أنهى الحكمة حامل اللقب الدور الأول من بطولة لبنان لكرة السلة ذهاباً وإياباً متصدراً الترتيب ب62 نقطة مقابل 60 للتضامن زوق مكايل و58 للأنترانيك و56 للرياضي و51 للوردية و44 للشانفيل. وتتنافس الفرق الستة ابتداء من اليوم ذهاباً وإياباً، وتصنف من جديد بعد هذا الدور الذي تضاف نقاطه الى نقاط الدور الاول لتحديد الترتيب النهائي. كما تلعب الفرق صاحبة المراكز من 7 الى 12 وهي الكهرباء والهومنتمن ومزيارة وأنيبال والصداقة والشباب صور دورياً من مرحلتين، وفق القاعدة ذاتها. وكان الحكمة جدد فوزه على التضامن 92-85 الشوط الأول 42-32 امام نحو 300 متفرج في قاعة نادي غزير، لكن الاحتفال المنتظر بتعزيز التصدر تحوّل الى وجوم حيث أعلن رئيس النادي أنطوان شويري تسلم مهامه عام 1993 على الملأ أنه أودع استقالته السبت الماضي عند الرئيس الفخري للنادي ورئيس مدرسة الحكمة - الأشرفية الأب ريشار أبي صالح، معلناً أنه أراد تحويل النادي الى مؤسسة وعدم إبقائه قائماً على شخص واحد، وانتقد عدم وجود الطموح المطلوب عند عدد من اعضاء اللجنة الادارية، مؤكداً انه سيبقى يساند اللاعبين والجمهور. وزار وفد من تجمع اندية كسروان - الفتوح برئاسة الدكتور روبير ابي عبدالله امين سر الاتحاد اللبناني البطريرك نصرالله صفير ووضعه في اجواء استقالة شويري "وما سبقها من تدخلات بعيدة كل البعد عن الروح الرياضية". وعلمت "الحياة" ان التيار المعارض للرئىس المستقيل في لجنته الادارية عقد اجتماعاً مساء امس وأعدّ محضر جلسة لنقل المسؤوليات في حال رفض امين السر بول عطاالله التوقيع على المحاضر والمراسلات، وترتيب لائحة الفريق والجهاز الفني البديل في حال انسحب اللاعبون من المنافسة، لأن الانسحاب الكامل يُنزل الفريق حكماً الى الدرجة الأولى. واعتبر معارضون ان استقالة شويري "تلفزيونية" من باب الضغط لتنفيذ مطالبه، "خصوصاً أن محاولته تقليص حجم اللجنة الادارية من 15 عضواً، غالبيتهم من معارضيه، الى 7 أعضاء يشكلون فريق عمل منسجم، توقفت في المديرية العامة للشباب والرياضة لأن المستندات المقدّمة كانت ناقصة وغير مستوفية الشروط".