يبدأ الرئيس الالماني يوهانس راو بعد غد الاثنين زيارة لمصر بدعوة من الرئيس حسني مبارك هي الاولى للقاهرة منذ توليه منصبه في آيار الماضي. والتقى مبارك وراو في 1985 حين زار الرئيس المصري مدينة دوسلدورف وكان راو وقتها رئيساً لوزراء ولاية شمال الراين. ومنذ ان عادت العلاقات الديبلوماسية بين ألمانيا ومصر في 1972 في عهد المستشار فيلي برانت وزيارته التاريخية للقاهرة نيسان/ ابريل 1974، تعمقت هذه العلاقات، خصوصاً خلال فترة حكم المستشار هيلموت شميت 1974 - 1982 الذي ارتبط بصداقة مع الرئيس الراحل انور السادات. واستمرت العلاقات على متانتها خلال فترة حكم المستشار هيلموت كول 1982 - 1998. محادثات مبارك وراو تتناول سبل دفع عملية السلام في الشرق الاوسط، وكان مبارك زار ألمانيا في شباط فبراير العام الماضي ودعا الى دور اكثر فعالية للاتحاد الاوروبي في العملية السلمية، يتناسب مع علاقاته الاقتصادية مع اطراف التسوية في المنطقة. وألمانيا على رأس الدول الاوروبية المانحة، وتشكل مساعداتها للجانب الفلسطيني حوالي 28 في المئة من مساعدات الاتحاد الاوروبي.