ادنبره اسكوتلندا - رويترز - انتابت اسكتلندا حالة هوس اعلامي واكبت زواج نجمة السينما والغناء الاميركية مادونا لم تشهد البلاد لها مثيلا منذ ظهور آثار اقدام غامضة قرب بحيرة لوخ نيس عام 1933، ما ادى الى توافد صحافيين وعلماء من انحاء العالم قبل ان يتبين ان آثار اقدام "وحش لوخ نيس" التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية في صدر صفحتها الاولى ما هي الا خدعة لصحافي يعمل في صحيفة شعبية لندنية. وبالمثل يحيط الغموض بحفل زفاف مادونا الذي يقام الجمعة المقبل في قلعة سكيبو التي تحيطها غابة كثيفة من الاشجار ستكون بمثابة درع يقي المشاهير والاثرياء الذين سيحضرون الحفلة من العيون المتلصصة وعدسات المصوّرين. وعلّق منظمو حفل زفاف مادونا والمخرج البريطاني غاي ريتشي الاعلان عن الحفلة على باب مكتب التسجيل المدني في دورنوش وهي بلدة ساحلية على بعد نحو ثمانية كيلومترات من اسوار القلعة. ووصلت مادونا وخطيبها ريتشي الى اسكتلندا اول من امس على متن طائرتها الخاصة، ولكن يصعب الحصول على تفاصيل العرس على رغم متابعة سكان لوخ نيس الوثيقة للحدث الذي غطى على الاحتفال بعيد الميلاد. واذا سارت الامور كما تشتهي السفن ستربح بلدة دورنوش التي يعيش فيها 2000 نسمة نحو 1.5 مليون جنيه استرليني من جيش وسائل الاعلام العالمية الذي سيهبط على البلدة في مطلع الاسبوع ويقدر بنحو الف شخص.