بدأ وفد من رجال الأعمال السعوديين زيارة الى كل من أندونيسياواليابان وجمهورية الصين الشعبية تستمر حتى 22 تشرين الثاني نوفمبر الجاري. أوضح الامين العام لمجلس الغرف السعودية أسامة الكردي ان الوفد سيلتقي في زيارته لأندونيسيا عدداً من المسؤولين الحكوميين اضافة الى رجال الأعمال الأندونيسيين لتبادل وجهات النظر حول وسائل تشجيع تأسيس المشاريع المشتركة و تطوير التجارة بين البلدين. ويوقع الجانبان السعودي والأندونيسي مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس الأعمال السعودي الأندونيسي وهو هيئة غير حكومية لاتهدف الى الربح وتسعى الى مساعدة القطاع الخاص في البلدين للتعاون وتفعيل العلاقات الثنائية بينهما وتوفير القنوات الملائمة للتدفقات البينية للتجارة والاستثمار بين المملكة وأندونيسيا. وأشار السيد الكردي الى أن الوفد السعودي سيبحث اثناء زياته الى اليابان، التي ستبدأ الأربعاء في عوامل قوى الدفع في تنمية المبادلات التجارية وتطوير العلاقات الاقتصادية وسيستعرض آلية وسائل للتفاهم الثنائي في مجالات المشاريع المشتركة بين الجانبين السعودي والياباني. كما سيُعقد خلال الزيارة الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال السعودي - الياباني الذي تأسس اخيراً بين مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية والمركز الياباني للتعاون في الشرق الأوسط وستتم مناقشة التوسع في المشاريع المشتركة مع نقل تقنيات الانتاج اليابانية وتوطينها والاستمرار في تحديثها الى جانب تأهيل الكوادر الفنية والادارية والتسويقية السعودية. وأكد الكردي أن اللقاء يأتي استمراراً للمناقشات والحوارات التي تمت ضمن حوارات رجال الأعمال السعوديين اليابانيين المنبثقة عن اللجنة المشتركة من أجل تعزيز مجالات الشراكة الشاملة بين الطرفين اضافة الى درس عدد من المواضيع التي تهم رجال الأعمال في البلدين بما في ذلك البحث في النشاطات الاستثمارية الصناعية لرؤوس الأموال اليابانية في المملكة والتعرف على المعوقات التي تعترض زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين الدولتين مع العمل على تثمين الدور الهام الذي تؤديه فروع بعض الهيئات اليابانية في المملكة. ويزور الوفد السعودي، في ختام جولته الآسيوية، جمهورية الصين الشعبية اعتباراً من 18 الجاري يلتقي خلالها الوفد بعدد من المسؤولين الصينيين كما سيتم عقد الاجتماع الثالث لجمعية الصداقة السعودية - الصينية للبحث في الفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية مع امكانات زيادة الاستثمارات المشتركة بين الجانبين وطرح وجهات النظر الخاصة بالتعاون المستقبلي بين رجال الأعمال في البلدين.