قالت "طيران الإمارات" إن السماح لها بتسيير رحلات جديدة إلى استراليا سيعزز نشاط قسم الشحن لديها ويحسّن قدرته على تقديم خدمات أفضل لعملائه في أوروبا واستراليا. وكان وزير النقل والخدمات الاقليمية الاسترالي جون اندرسون أعلن في كانبيرا الشهر الماضي منح "طيران الإمارات" تصريحاً ببدء تقديم خدمات جديدة إلى بريسبن وسيدني وبيرث وفقاً لشروط محددة. ويتيح التصريح للناقلة الدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة تسيير أربع رحلات أسبوعياً إلى بريسبن اعتباراً من تشرين الأول اكتوبر، ترتفع إلى رحلة واحدة يومياً بحلول آذار مارس عام 2000، وأربع رحلات كل أسبوع إلى سيدني اعتباراً من آذار 2000، وأربع رحلات أسبوعياً إلى بيرث اعتباراً من آذار 2000 ترتفع إلى سبع رحلات في الأسبوع بحلول آذار 2001. وإضافة إلى ذلك، تسمح الترتيبات الجدية ل"طيران الإمارات" بتسيير رحلات مخصصة للشحن إلى استراليا إذا رغبت في ذلك، كما يمكنها تحديد عدد هذه الرحلات وحمولتها ونوع الطائرات المستخدمة في هذه الرحلات المخصصة للشحن. وتسيّر "طيران الإمارات" حالياً رحلة يومية بين دبي وملبورن. كما تشغل الناقلة أيضاً طائرة شحن طراز "بوينغ 747" مستأجرة من "اطلس إر" على خطي دبي - امستردامودبي - هونغ كونغ. ورحب مدير عام أول "الإمارات للشحن الجوي" رام منن بالترتيبات الجديدة التي أعلنت أخيراً، وقال: "تواجه خدماتنا من وإلى استراليا ضغوطاً حادة ناجمة عن محدودية المساحة المخصصة للشحن على رحلات الركاب، ذلك ان خدمتنا اليومية من ملبورن لا تكفي لتلبية الطلب الكبير على طاقة الشحن التي تكفي لنقل المنتجات الطازجة واللحوم المبردة والملابس وقطع غيار السيارات من استراليا، وعلى شحن قطع الغيار والهواتف المحمولة والاكسسوارات والشحنات العامة على الرحلات المتجهة إلى هناك. ويتعين علينا إضافةا إلى ذلك نقل شحنات بين ملبورن ومناطق أخرى من استراليا باستخدام الشاحنات أو رحلات لخطوط جوية أخرى". وأضاف: "تتيح لنا المحطات الجديدة عند بدء خدماتنا إليها توفير خدمات منتظمة وتسليم الشحنات للعملاء في استراليا وأوروبا في مواعيدها المحددة وخدمة المصدِّرين الاستراليين. كما ستمكننا هذه الخدمات من الاستفادة من الصادرات النيوزيلندية عبر التعاون مع شركاء من ناقلات جوية أخرى". ترقيات ومناقلات إلى ذلك، أعلنت "طيران الإمارات ودناتا" ترقية مواطنتين إماراتيتين، بالإضافة إلى خمسة متدربين إداريين، علاوة على مناقلات أخرى مختلفة في مكاتب المحطات الخارجية والمقر الرئيسي في دبي. وقال المدير التنفيذي لدائرة العمليات التجارية غيث الغيث: "الفضل في النجاحات المتواصلة التي تحققها طيران الإمارات يعود بدرجة كبيرة إلى العنصر البشري. ونحن محظوظون بوجود بعض من أفضل الشبان المواطنين ممن تسهم مؤهلاتهم وخبراتهم العالمية في تطوير مستقبل مجموعة الإمارات. والسلسلة الأخيرة من المناقلات الإدارية ستتيح لهم تركيز مهاراتهم وبذلها في الموضع الملائم". وشغلت مواطنتان اثنين من المناصب الإدارية العليا على رأس مكتبين خارجيين. إذ تمت ترقية ناهد الخيلي إلى منصب مديرة إيران، في حين تولت تامي الحريز منصب مديرة سورية. وكانت الآنسة ناهد الخيلي تشغل قبل الترقية الجديدة منصب مديرة خدمات الفيزا التجارية، في حين كانت الآنسة تامي الحريز متدربة إدارية. وانضمتا كلتاهما إلى كوكبة الشابات المواطنات الخريجات اللاتي يعملن في "مجموعة الإمارات". وكانت دينا الحريز، مديرة الأردن، أصبحت في العام الماضي أول فتاة مواطنة تعين مديرة لأحد المكاتب الخارجية ل"طيران الإمارات".