تبحث اللجنة العليا المصرية - الليبية في اجتماعها المقبل في طرابلس في إعادة تشغيل الرحلات الجوية بين البلدين. وذكر مصدر مسؤول بمؤسسة "مصر للطيران" ل "الحياة" أن المحادثات التي تمت مع الجانب الليبي في الفترة السابقة في هذا الشأن باءت بالفشل، فمنذ فتح المجال الجوي الليبي في ايار مايو الماضي لم تهبط سوى طائرة مصرية واحدة على الاراضي الليبية، وكانت تقل وفداً رسمياً من مصر لتقديم التهنئة الى ليبيا وشعبها بهذه المناسبة، وذلك على رغم ان عدداً من شركات الطيران العربية والاجنبية استأنف رحلاته من وإلى ليبيا. وأحيلت القضية برمتها الى اللجنة العليا ويرأسها رئيسا وزراء البلدين للبت فيها واتخاذ القرار المناسب. والمعروف ان اللجنة العليا تجتمع بصفة دورية كل عام في إحدى العاصمتين بالتناوب للبحث في المواضيع التي تهم ليبيا ومصر سياسياً واقتصادياً وثقافياً وتوقيع البرتوكولات الخاصة بهذه القضايا. يذكر ان مصر لم تكن تسمح بدخول المسؤولين الليبيين الزوار لها خلال فترة الحظر الا عن طريق البر، ورفضت هبوط طائراتهم في المطارات المصرية. وكان مصدر مسؤول في "الخطوط الجوية الليبية" نفى ما ورد على لسان احد المسؤولين في "مصر للطيران" بأن هناك ثلاث رحلات طيران ستُسيّر اسبوعياً بين ليبيا ومصر.