أحيا الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد أول من أمس أولى أمسياته الشعرية في السعودية ضمن مهرجان جدة 99. وضاقت قاعة الشيخ اسماعيل أبو داود في غرفة تجارة وصناعة جدة التي تتسع لحوالى 3000 شخص بالحضور بسبب الشعبية الطاغية للأمير الشاب ولشعره. وتنوعت القصائد التي ألقاها عبدالرحمن بن مساعد بين الوطنية والاجتماعية والعاطفية، وسبق لبعضها أن غنّاه محمد عبده وعبادي الجوهر واصالة نصري. وتفاعل الجمهور مع بعض القصائد وبعضها أثار التصفيق الحاد لدقيقة أو أكثر، خصوصاً مع "كباريه" و"ذبابة" وغيرها من القصائد. وطغى على أجواء الأمسية الاعجاب بشعر الأمير الذي لامس في كثير من جوانبه المناحي الاجتماعية السائدة في المجتمع السعودي والخليجي. ولم تخل الأمسية من القفشات المسلية مثل إشارة الأمير الشاعر للحضور بضرورة اقتناء هواتف نقالة من نوع "موتورلا" لأنها لا تصدر أصواتاً بعدما كثر أثناء الأمسية رنين الهاتف النقال. ثم داعب الفنان عبادي الجوهر الذي كان بين الحضور، بالقول: "يا عبادي ذكّرني لإلقاء قصيدة يسعد صباحك" التي سيغنيها عبادي قريباً. وشهدت الأمسية، إضافة إلى حضور الفنان عبادي الجوهر، لاعب المنتخب السعودي سامي الجابر، والملحن محمد شفيق وحشد من خارج جدة. وختم الأمير الشاب أمسيته بمثل ما افتتحها بتلاوة آية وحديث.