اكد رئىس نادي الرياض السعودي ماجد الحكير انه لايزال مصراً على قرار استقالته من رئاسة النادي، وقال ان كل ما ذكر في بعض الصحف بخصوص عدوله عن قرار الاستقالة لا يمت الى الحقيقة بصلة. وكشف في الوقت ذاته ان عدوله عن قراره مرتبط بأمور عدة أهمها توفر الدعم المادي ووقوف اعضاء شرف النادي الى جانبه خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن ضرورة ضم اعضاء جدد الى مجلس الادارة. وشدد الحكير خلال حديثه الى "الحياة" على ان تلويحه بالاستقالة عقب نهاية كل موسم رياضي، خلال فترة رئاسته السابقة، كان ينبع من رغبة اكيدة وحقيقية في ترك كرسي الرئاسة، ولم يكن هدفه ليّ الذراع، لان الدعم المادي من قبل ابناء النادي واعضاء شرفه حينذاك لم يكن متوافراً. واوضح الحكير ان ادارة ناديه وقّعت عقداً رسمياً لمدة عام مع مدرب نادي الشباب السابق البرازيلي اميليو فيارا لتولي مهمة تدريب الفريق الاول لقاء 45 الف دولار مقدم عرض وراتب شهري مقداره 8 آلاف دولار. واضاف ان ادارة ناديه بدأت عملية بحث جادة عن لاعب افريقي لدعم صفوف فريقه في الموسم المقبل خلفاً للسنغالي داين فاييه الذي انتقل الى الوحدة الاماراتي، واوضح ان استمرار اللاعب السنغالي عمر تراوري مع فريقه اصبح مؤكداً عقب تجديد عقده. وعلق الحكير على الشكوى الجماعية التي تقدم بها لاعبو الفريق ضد ادارة النادي بسبب تأخر استلام رواتبهم منذ اكثر من 10 أ شهر، بقوله: "مشكلة تأخر الرواتب ليست مشكلة نادي الرياض وانما مشكلة جميع الاندية السعودية، حتى الكبيرة منها... وعلى العموم، نحن قمنا بتسليم اللاعبين جزءاً منها والباقي في الطريق اليهم". وختم الحكير: "ان نوعية استعداد فريقي للبطولة العربية التي سنشارك فيها بصفتنا وصيف بطل كأس ولي العهد في الموسم ما قبل الماضي لن تتضح الا عقب وصول المدرب فيارا واستلامه مهامه".