لندن، بيروت - "الحياة، رويترز - أدى عدم اليقين السياسي وحادثة الاعتداء على القضاء الى ركود النشاط المالي في سوق الصرف اللبنانية. وقال متعاملون امس الجمعة ان الليرة اللبنانية لم تشهد تعاملات تُذكر في سوق الصرف الاجنبي اللبنانية للأسبوع المنتهي امس بسبب حال عدم اليقين التي تحيط بالتطورات السياسية في جنوبلبنان. وقال مصرفي لبناني ل"الحياة" ان "حادث اغتيال القضاة في صيدا اثر سلباً على سعر صرف الليرة والانتعاش الذي كانت الاسواق اللبنانية شهدته منذ انتخاب ايهود باراك في اسرائيل وانسحاب الميليشيات من جزين". وقبل اسبوع شهدت الليرة اللبنانية طلباً كبيراً عقب انسحاب الميليشيا من جزين المحتلة منذ 14 عاماً. وقال متعاملون "ان الطلب على الدولار كان متعادلاً مع العرض في بداية الاسبوع لكن العرض فاق الطلب في اليومين الاخيرين". وفُتح سعر تداول الليرة اللبنانية بين المصارف الاثنين على 1502/ 1502.25 ليرة مقابل الدولار واغلق الجمعة على 1502/ 1502.10 ليرة بالمقارنة مع 1502.25 ليرة الاسبوع الماضي.