تقوم المباحث الجنائية المركزية في لبنان بالتحقيق مع سيدة أفادت بأنها إسرائيلية واسمها ماري فايتسمان وايزمان، من مواليد بلدة الناصرة في فلسطينالمحتلة 48 عاماً، وقالت انها دخلت لبنان عبر الشريط الحدودي المحتل. وكان المدعي العام التمييزي القاضي عدنان عضوم أحالها على رئيس المباحث العقيد سمير رحمة، بعدما تسلمها من المديرية العامة للأمن العام وأخضعها لتحقيق أولي لمعرفة ملابسات دخولها لبنان، إذ ادعت أنها حضرت لزيارة والدة صديقة لها تقطن في الأشرفية تعرفت إلى ابنتها في الأرجنتين. وفي معلومات "الحياة" أن فرع الأمن العام في صور اشتبه اول من امس بها بينما كانت قرب مبناه، وأنها ابلغت حراسه أنها إسرائيلية، فأوقفوها واتصلوا بمقر المديرية في بيروت، فأعطيت الأوامر باقتيادها إليه، وأخضعت لتحقيق أولي وتقرر توقيفها بناء على إشارة من عضوم. وتحاول السلطات القضائية التأكد من هذه المعلومات خصوصاً ان السيدة لا تملك أوراقاً ثبوتية مدعية انها رمتها على الطريق. واعترفت بأنها تجيد اللغة العربية بطلاقة، ولاحظت مصادر أمنية أنها تتكلمها بلكنة لبنانية ولا تتكلم العبرية جيداً. وشككت جهات امنية في هذه المعلومات واستقدمت طبيباً نفسياً لمعاينتها.