تبدو فرصة النصر اكبر من فرصة ضيفه النجمة عندما يستضيفه في الرياض مساء اليوم في افتتاح الجولة الرابعة عشرة من مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم... وفي حائل، سيسعى الطائي الى معاودة نغمة الانتصارات، وهو الذي حقق فوزه الاخير قبل شهرين تماماً على الهلال تحديداً... من جانبه يحل الرياض ضيفاً على هجر. النصر ومسلسل الفوز ينظر النصراويون الى نقاط مباراتهم ضد النجمة بمنظار خاص لأن الحصول عليها سيدفعهم الى المركز الثالث برصيد 24 نقطة بفارق نقطة عن الاهلي الثاني، ولديه فرصة فنية واخرى معنوية خصوصاً بعد الانتصارين الاخيرين على الطائي 2-صفر والاتفاق 3-صفر. ويملك النصر جميع المقومات التي تؤهله لتجاوز مباراة اليوم لا سيما ان لديه في صفوفه اكثر من لاعب مميز كمحيسن الجمعان وفهد الهريفي وابراهيم العيسي ومضحى الدوسري، ويتوقع مشاركة القطري محمد العنزي الذي تعاقد معه النادي قبل ايام بعد نجاحه السابق مع الفريق في كأس الكؤوس الآسيوية. ويطالب أنصار النصر لاعبيهم بمضاعفة الجهد خاصة أنه تم تكريمهم قبل يومين من قبل رئيس النادي السابق عبدالرحمن بن سعود وإن استغرب الكثيرون عدم حصول نجم الفريق فهد الهريفي على مكافأة حصل عليها زملاؤه مع انه تألق قي الكأس السوبر الآسيوية وسجل هدفاً في مرمى بوهانع الكوري في مباراة الاياب في سيول. وليس امام النجمة الذي يحتل المركز الثامن 15 نقطه سوى الفوز اذا ما أراد التقدم والمنافسة على احدى بطاقات المربع الذهبي الذي كان احد اطرافه الموسم المنصرم. ولا يعتقد النجماويون انفسهم ان فريقهم قادر على تكرار انجاز الموسم الماضي بعد المستويات المتوسطة التي لا يزال يقدمها. وكان واضحاً مدى تأثر الفريق بغياب مهاجمه السابق سليمان الحديثي المنتقل حديثاً الى الاتحاد. وما يميز الفريق النجماوي هو اللعب الجماعي بوجود عدد من اللاعبين الجيدين كمنصور الموسى واسحاق كواكي والجسار... الا ان المشكلة التي يعاني منها الفريق تتمثل في غياب اللاعب القادر على إنهاء الهجمة بنجاح. الرياض مرشح لتخطي هجر ويحل الرياض ضيفاً على هجر، وهو يمني النفس في العودة الى عرينه وقد ارتقى في سلم الترتيب بعد العروض الجيدة التي قدمها في مبارياته الأخيرة والتي اهلته لاحتلال المركز الخامس 21 نقطه بعدما كان في مراكز المؤخرة. والفرصة مواتية للرياض الذي يملك قوة ضاربة تضم فهد الحمدان والسنغاليين داين فاييه وعمر تراوري 20 هدفاً... من جهته، لا يزال هجر يبحث عن فوزه الاول في المسابقة... والمشكلة التي تواجه الهجراويين هي ان اللاعبين يدخلون كل مباراة وفي مخيلتهم العودة من جديد الى الدرجة الاولى. الطائي والانصار... جريح ومنتشي ويسعى الطائي إلى وقف نزيف النقاط الذي فرض عليه التراجع الى المركز التاسع 15 نقطة بعدما كان متصدراً في الاسابيع الاولى من المسابقة، وهو لا يزال يعيش على ذكرى هزيمته الموجعة في الجولة السابقة على يد الاهلي بستة اهداف، ولا يزال حارسه الدعيع يحث زملاءه المدافعين ويدافع عنهم: "لا احمل المدافعين سبب الخسارة... ليسوا بالمدافعين السيئين لكن الظروف لم تساعدهم"... اما الانصار الذي يحتل المركز قبل الاخير 8 نقاط فسيلعب بمعنويات عالية بعد فوزه الاخير على الوحدة 1-صفر وهو الاول له هذا الموسم.