يلتقي الاهلي مع الهلال في نهائي كأس الملك عبدالعزيز لكرة القدم في 11شباط فبراير المقبل، وتأهل الاول بعد فوزه على جاره الاتحاد 3-2 في اياب الدور نصف النهائى لانهما تعادلا ذهاباً 1-1. سجل للفائز الكاتو 27 من ركلة جزاء و35 وطلال المشعل 45، وسجل للخاسر حمزة ادريس 16 من ركلة جزاء وحسن اليامي 67. وعرف الاهلي كيف يحسم اللقاء باكراً، ولم يهتز للهدف الذي هز شباكه بل شكل له دافعاً قوياً لفرض سيطرته التامة وتعديل النتيجة ثم التفوق بهدفين قبل ان ينتهي الشوط الاول. وبعد ان اطمئن الاهلي الى الفوز ركن الى الهدوء في الشوط الثاني وسمح لمنافسه بتملك زمام المبادرة، لكن الاتحاد فشل في ترجمة سيطرته الميدانية الى اكثر من هدف واحد فخسر اللقاء وخرج من كأس المؤسس بخفي حنين. عموماً جاءت المباراة قوية ومثيرة ومتكافئة، وقدم الفريقان سهرة رمضانية جميلة، وبدأ مدافع الاتحاد فهد الخطيب مسلسل الاثارة والفرص المهدرة عندما واجه حارس الاهلي تيسير آل نتيف لكنه سدد بعيداً 8 ، ثم سدد الحسن اليامي كرة قوية "طار" لها آل نتيف وامسكها ببراعة. ونجح اليامي نفسه في اقتحام منطقة الجزاء وارتبك عبدالحميد جدوع فعرقله، فاحتسب الحكم الشجاع عبدالرحمن الزيد ركلة جزاء تصدى لها حمزة ادريس وسددها داخل المرمى 16. لم يستثمر لاعبو الاتحاد تقدمهم حيث تراجعوا الى الدفاع للحفاظ على الهدف ما سمح للاهلي بتكثيف هجماته، وتألق ظهيره العصري حسين عبدالغني ومعه محمد شلية وابراهيم السويد وخالد مسعد ومرر الاخير كرة متقنة الى طلال المشعل الذي تعرض الى الدفع من قبل فهد الخطيب داخل المنطقة ليحتسب الزيد ركلة الجزاء الثانية في المباراة، وتصدى لها الكولومبي الكاتو بنجاح 27. بعد التعادل، انتفض لاعبو الاهلي، وتفننوا في اختراق الدفاع الاتحادي من كل الجهات وسدد شلية كرة قوية ابعدها الصادق الى ركنية ومنها جاء الهدف الثاني بعد ان رفع الاول الكرة على رأس الكاتو فحولها الى الشباك 35، ثم اضاف المشعل الهدف الثالث من تسديدة ارضية مرت من تحت يد حارس الاهلي. وفي الشوط الثاني، ترك الاهلي الحبل على الغارب للاتحاد الذي صال وجال لكن من دون ان يتمكن من تعديل النتيجة ونجح فقط في تقليل الفارق عندما سجل اليامي الهدف الثاني 67. وكان الهلال تأهل الى المباراة النهائية بفوزه على النصر بمجموع مباراتي الدور نصف النهائي.