يرعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز المؤتمر الثالث لدراسة التصحر والبيئة، في30 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، وذلك في جامعة الملك سعود في الرياض. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر خمسة أيام، مختصون في مجال البيئة ومهتمون بمسائل التصحر من معظم الدول العربية ومن دول أجنبية، اضافةً الى أكثر من 40 وزارة وجامعة ومعهد وبلدية ومركز بحوث. وقال المشرف على مركز دراسات الصحراء في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالملك آل الشيخ ل"الحياة" ان "برنامج الأممالمتحدة للبيئة، وجامعة الدول العربية سيدعمان المؤتمر بستة خبراء يمثلون هيئات اقليمية وعربية ودولية، وسيطرح المؤتمر ورقة عمل رئيسية تحاول الخروج بمشروع لتطوير برنامج الأممالمتحدة لمكافحة التصحر في الدول العربية، على ان يتولى برنامج البيئة التابع للمنظمة الدولية والجامعة العربية متابعة تنفيذه". وأشار الى ان "بين المشاركين في المؤتمر خبراء يمثلون برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية فاو، وهيئة المناخ العالمي، وجامعة تكساس التقنية، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة". وهدف المؤتمر الذي يناقش 140 بحثاً، هو التوصل الى تعاون دولي لتنمية الصحارى وتبادل المعلومات في مجال الدراسات الصحراوية وتوثيق الصلات العلمية بين معديها، واقتراح مشاريع تتعلق بتنمية الصحراء ومقاومة التصحر، وتحديد خطة ما بعد عام 2000 للدراسات الصحراوية في السعودية. من محاورالمؤتمر: الموارد الطبيعية في الصحراء وتنميتها، الجفاف ومقاومة التصحر والحد من أضراره، دور الإنسان في البيئة الصحراوية، النشاطات والدراسات البيئية التي تعدها الجهات المحلية في مجال تنمية الصحراء وإعمارها، واستخدام التقنيات الحديثة في الدراسات.