دعا وزراء الداخلية العرب في ختام اجتماعاتهم في عمّان أمس الدول التي توجد فيها عناصر أو جماعات ارهابية إلى العمل على "منعها من استعمال أراضيها أو استغلال قوانينها من أجل الايواء أو الحصول على التمويل أو السلاح أو ممارسة أية أنشطة اجرامية أو دعائية أخرى تهدد أمن وسلامة الدول والشعوب". وشدد وزراء الداخلية في بيان ختامي تلاه الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب أحمد السالم على إدانة الارهاب "باشكاله وأنواعه كافة"، وطالب الدول العربية بالانضمام إلى اتفاقية القاهرة لمكافحة الارهاب المبرمة في آب اغسطس من العام الماضي والتي لم توقع عليها غير ثماني دول. وفي بيان منفصل صادر عن الاجتماع حول إدانة أعمال الارهاب، ذكر وزراء الداخلية "ضرورة التمييز بين الارهاب وبين حق الشعوب في الكفاح ضد الاحتلال الأجنبي والعدوان بمختلف الوسائل، بما في ذلك الكفاح المسلح من أجل تحرير أراضيها والحصول على حقها في تقرير مصيرها واستقلالها". وأعرب البيان عن تأييده للجهود والاجراءات الرامية إلى عقد مؤتمر دولي تحت اشراف الأممالمتحدة لمكافحة الارهاب وتحديد مفهومه، وأكد الالتزام مكافحة الارهاب في إطار "الاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب ومدونة قواعد السلوك للدول الأعضاء لمكافحة الارهاب والاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب". وانها المؤتمر أعماله قبل الموعد المقرر بيوم نظراً "لاستكمال جدول أعماله" وشارك فيه 19 دولة عربية، من بينها السعودية والكويت وسورية.