جدد الاتحاد المصري لكرة القدم طلبه الرسمي باستضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2000، وهو ينتظر اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي يوم 8 شباط فبراير في ابيدجان لتحديد الموقف النهائي بشأن تنظيم زيمبابوي للنهائيات في موعدها المقرر. ولن يتخذ الاتحاد الافريقي قراراً سريعاً بنقل البطولة الى أي دولة أخرى في حال عدم اقامتها في زيمبابوي لكنه سيفتح الباب مجدداً لمدة شهر واحد لتلقي طلبات الترشيح الجديدة. وأكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري ل"الحياة" جدية اتحاده الكاملة واستعداده التام لاستضافة النهائيات في ملاعب القاهرة والاسكندرية والاسماعيلية وبورسعيد الجاهزة حالياً، وأشار إلى أن أي محاولة لإسناد البطولة لدولة أخرى مثل المغرب يعتبر خروجاً على القاعدة لأن مصر نظمت النهائيات الافريقية عام 1986 بينما نظمها المغرب عام 1988. وأعلن زاهر رسمياً ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد الافريقي منافساً للكاميروني عيسى حياتو، الرئيس الحالي، في الانتخابات المقرر اقامتها في الجمعية العمومية المقبلة عام 2000، ووجه شكراً وتقديراً كبيرين الى الأمير فيصل بن فهد رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم على دعمه الكامل لترشيحه. على صعيد آخر، قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة توقيع غرامة مالية مقدارها 10 آلاف جنيه على لاعب الزمالك محمد صبري ولاعب الاهلي محمد يوسف لتبادلهما اللكمات في مباراة الاهلي الودية ضد الوصل الاماراتي في دبي الاسبوع الماضي، وأنذرهما اتحاد الكرة بالوقف أو الشطب اذا تكرر الفعل الشائن منهما... وحول الاتحاد الى محمود الجوهري المدير الفني لمنتخب مصر المشكلة لاتخاذ قرار آخر في شأن محمد يوسف الدولي. وهي العقوبة الثالثة التي توقع على محمد صبري هذا الموسم حيث سبق ان فرضت عليه غرامتان في مباراتي الاسماعيلي والاهلي في الدوري.