تنطلق اليوم مباريات الدور ثمن النهائي لكأس مصر لكرة القدم في غياب الاهلي - اكثر الاندية فوزاً بالكأس - للمرة الاولى في تاريخ اقدم مسابقات الكرة الافريقية والعربية والتي بدأت عام 1921. وتقام اليوم 4 مباريات ابرزها واقواها بين المنصورة والمصري البورسعيدي حامل اللقب في المنصورة... الفريقان مرشحان للمنافسة على الكأس، والفائز ستكون مهمته اسهل في ربع النهائي قبل استضافته الزمالك في نصف النهائي. ويتمنى انصار الزمالك ان يحقق المنصورة الفوز حتى لا يسافر الزمالك الى بورسعيد لمواجهة المصري في نصف النهائي. ويدرك الجميع ان مواجهة المصري في بورسعيد مهمة صعبة لكل الفرق لان الجمهور البورسعيدي متعصب الى حد الجنون. وكان المصري اخرج الاهلي من نصف النهائي في كأس مصر العام الماضي في بورسعيد. الفريقان التقيا هذا الموسم في المنصورة وتعادلا سلبا في الدوري، وكلاهما يقوده مدرب وطني سبق له تدريب منتخب مصر: محسن صالح في المصري ومحمد علي في المنصورة. ويضم المنصورة 3 لاعبين دوليين هم وليد صلاح وعبد الظاهر السقا وايمن محب، وفي المصري 4 لاعبين دوليين هم ابراهيم المصري ومحمد عمر الاكو وياسر الشنواني وعفت نصار. وسيزحف اكثر من 10 آلاف متفرج بورسعيدي خلف المصري الى المنصورة لمؤازرة فريقهم في المباراة. وفي اللقاءات الاخرى يحل الاسماعيلي ضيفا على بني سويف درجة ثانية في شمال الصعيد وكفة الاسماعيلي ارجح جداً. ويحل المقاولون العرب ايضاً ضيفا على جاره القاهري السكة الحديد درجة ثانية. والطريف ان المسافة بين الناديين تسمح للاعبين بالتنقل بينهما سيراً على الاقدام. والفريقان لا يحظيان بأي تأييد جماهيري. ويلعب الشرقي ضد بلدية المحلة في الزقازيق، وهي مواجهة بين الاهلي والزمالك خارج الحدود. ويقود الاهلاوي انور سلامة الجهاز الفني للشرقية ويعمل الزملكاوي غانم سلطان مدرباً لبلدية المحلة.