يعتبر فريق الرياض في مقدم الفرق التي بدأت استعداداتها للموسم الجديد وتحديداً مع نهاية الموسم الماضي مباشرة. واسندت مهمة الاشراف الفني الى المدرب السعودي خالد القروني الذي نجح في انتشال الفريق من مؤخرة الدوري الاخير ثم وصل به الى نهائي مسابقة كأس ولي العهد قبل أن يخسر أمام الاهلي بهدف ذهبي. وبعد عودة القروني من نهائيات كأس العالم بصفته مدعواً من الاتحاد السعودي لكرة القدم بدأ الإشراف الفعلي على الفريق مع مساعده بندر الجعثين، وانتظم اكثر من ثلاثين لاعباً في التدريبات. ولعب الرياض مباراتين ودييتين مع فريقن من الدرجة الثانية فأخفق في الفوز، لكن القروني يرى أن النتيجتين لا تعسكا الوجه الحقيقي لفريقه. ونجح الرياض في تسجيل اللاعب عبدالله النجدي احد ابرز مواهب فرق الحواري في مدينة الرياض، وحارس الهلال عبدالله صديق. وعلى صعيد اللاعبين الاجانب ابقى الفريق على السنغالي داين فاييه افضل لاعب في الموسم االماضي ومواطنه عمر تراوري. وطلب القروني من فاييه البحث عن لاعب سنغالي فرشح مواطنه بوب شيخ. ويوضح القروني سبب اعتماد الفريق على لاعبين أجانب من بلد واحد: "قصدنا من ذلك ايجاد التفاهم بين اللاعبين الاجانب، وانا الذي طلبت من فاييه البحث عن لاعب اجنبي يرتاح له، والمستفيد الاول هو النادي". واستمر اللاعب الكهل ناصر الدوسري مع الفريق مرة اخرى بعد ان كان يلوح بالاعتزال الموسم الماضي، كما سمح القروني للاعب صالح النجراني بإداء التمارين مع الفريق لكنه لم يضمه الى الفريق المشارك في دورة الصداقة الدائرة حالياً في مدينة أبها، وما زال هداف الفريق فهد الحمدان بعيداً عن تمارين الفريق لوجوده خارج السعودية. وتمثل مجموعة اللاعبين الشبان كالقاضي والجبرين والقميزي والهزاع والدولي سعد الدوسري القوة الضاربة في الفريق، لكن تبقى معضلة الحارس الممتاز من ابرز المشكلات التي قد تحد من قدرات الفريق.