يفتتح وزير الثقافة المصري رئيس المجلس الأعلى للآثار السيد فاروق حسني مشروع تطوير وترميم هرم الملك خوفو، كما تفتتح "حجرة الملكة" للمرة الأولى أمام الزيارة المحلية والدولية، في إطار المشروع المتكامل لتطوير منطقة هضبة الأهرامات وابو الهول، وذلك ضمن احتفالات نصر تشرين الأول اكتوبر والتي تتزامن وبدء موسم السياحة الشتوي. وقال أمين عام المجلس الأعلى للاثار الدكتور جاب الله علي جاب الله: إن قرار إغلاق هرم الملك خوفو في نيسان ابريل الماضي جاء لاستكمال أعمال الترميم والصيانة، والتي تتضمن تهوية الهرم من الداخل، باستخدام أحدث الاساليب العلمية بعد الزيادة الكبيرة في نسبة الرطوبة داخل الهرم، والناتجة عن الزيادة الهائلة في عدد الزائرين ما هدد سلامة الجدران والنقوش والكتابات في داخله. ومن جانبه، صرح رئيس قطاع آثار الهرم والجيزة الدكتور زاهي حواس أن ادارة الترميم تنظف حالياً جدران الهرم من الكتابات وتدرس ظاهرة وجود الأملاح على الجدران، وترميم غرفة الدفن السفلى والممر المؤدي اليها لتنظيف الأحجار الغرانيتية المكونة لحجرة دفن الملك. كما تتضمن اعمال التطوير تركيب شفاطات للتهوية لزيادة معدل سحب الهواء من داخل الهرم الى الخارج عن طريق الفتحات الطبيعية، وسحب الهواء من حجرة الملك الى البهو الكبير، وصيانة الأحجار الجيرية. كما تغير الإدارة الهندسية شبكة الاضاءة والسلالم الخشبية. وسيتم فتح الحجرة السفلية التي توجد في داخل الهرم والحجرة التي يطلق عليها - خطأ - حجرة الملكة للزيارة. واشار حواس الى أن منطقة الهرم تسير على خطة الاتفاق مع وزارة السياحة لفتح وغلق الاهرامات الثلاثة للصيانة والترميم على فترات، بحيث يبقى هرمان مفتوحان للزيارة أمام السياح