الجزائر - أ ف ب - أفادت الاذاعة الجزائرية امس ان 7 مسافرين قتلوا وان 11 آخرين جرحوا بانفجار قنبلة لدى مرور قطار يعمل على خط الجزائر العاصمة ومدينة وهران غرباً. وذكرت صحف أمس ان قوات الأمن قتلت الثلثاء "أمير الجماعة الاسلامية المسلحة" في شرق الجزائر علمي حمو الملقب بپ"زين الدين" في قسkطينة شرقاً. وكان حمو 30 عاماً "أمير" الجماعة الاسلامية في مناطق قسkطينة وسكيكدة وقالمة. وهو مخطط وفي أغلب الأحيان منفذ عدد كبير من الاعتداءات. وقد حكم عليه بالاعدام ويجري البحث عنه منذ 1993. وذكرت الصحف انه قتل عندما كان يحاول الفرار قرب المدينة الجامعية للبنات في قسنطينة عند محطة للباصات بعد ان راقبت الاجهزة الامنية تحركاته لأكثر من شهر. وقبل ايام، أوقفت الاجهزة الأمنية في قسنطينة عشرة اسلاميين مسلحين بينهم أحمد صابر الذي اتهم باغتيال المغني الشاب عزيز. والاثنين أعلنت الاجهزة الأمنية انها قتلت 25 اسلامياً مسلحاً في منطقة تلمسان غرباً. وكانت هذه المجموعة قتلت 12 شخصاً في بلدة ولد خليل قرب تلمسان في 25 تموز يوليو الماضي. وكان التلفزيون الرسمي الجزائري بث الثلثاء خلال نشراته الاخبارية الأربع صور جثث هؤلاء الاسلاميين التي بدت مقطعة داخل احدى الغابات. وزار وفد الاممالمتحدة الذي قام بمهمة في الجزائر من 22 تموز يوليو الى الرابع من آب اغسطس بلدة ولد خليل. الى ذلك، أفاد مصدر رسمي ان الرئيس الجزائري اليمين زروال تسلم الثلثاء أوراق اعتماد سفير سويسرا الجديد في الجزائر اندريه فون غرافينريد الذي اعاد فتح ممثلية بلاده بعد غياب دام أربع سنوات لأسباب أمنية. وكان غرافينريد 53 عاماً سفيراً لبلاده في الدنمارك وسبق ان عمل في الاممالمتحدة في نيويورك وفي سريلانكا وتولى مهمات ايضاً في تل ابيب وبروكسيل والقاهرة. وقالت قوات الأمن ان القنبلة انفجرت عند الساعة 12.15 ظهراً بالتوقيت المحلي، بينما كان القطار يسير في منطقة عين تركي في اقليم عين الدفلي الذي يبعد 130 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة. وحملت قوات الأمن "الارهابيين" المسؤولية عن الانفجار. وقالت انها بدأت حملة تمشيط في محاولة لتعقب الجناة.