أسفرت المباراة النهائية في بطولة ويمبلدون الانكليزية الدولية لكرة المضرب عن فوز التشيكية يانا نوفوتنا المصنفة ثالثة على الفرنسية ناتالي توزيا المصنفة سادسة عشرة 6/4 و7/6 7 - 2. وهي المرة الأولى التي تحرز فيها نوفوتنا 29 عاما احدى البطولات الأربع الكبرى المعروفة بدورات الغران سلام، وسبق لها ان خسرت مرتين نهائي ويمبلدون مرة امام الألمانية شتيفي غراف في العام 1993 ومرة في العام الماضي امام السويسرية مارتينا هينغيس، كما سبق لها ان خسرت نهائي استراليا المفتوحة في العام 1991. اما الفرنسية توزيا 30 عاماً فهي الفرنسية الأولى التي تبلغ المباراة النهائية في بطولة ويمبلدون منذ العام 1925 عندما توجت سوزان لنغلن بطلة. وبصورة عامة لم ترق المباراة بين نوفوتنا وتوزيا الى مستوى رفيع لوفرة الاخطاء التي ارتكبتها كلتا اللاعبتين جراء الشد العصبي. ففي المجموعة الأولى بدأت نوفوتنا بداية سيئة اذ نجحت توزيا في كسر ارسالها في الشوط الثاني، لكنها ردت بالمثل في الشوط الثالث ثم كسرت ارسال منافستها مرتين اخريين لتنهي المجموعة لمصلحتها 6/4. وفي المجموعة الثانية تناوبت كل من اللاعبتين على كسر ارسال غريمتها وسنحت امام نوفوتنا فرصة انهاء المجموعة عندما كانت متقدمة 5/4 والارسال في حوزتها لكنها خسرت ارسالها وأفلت الفوز من اصابعها كقطرة من الزئبق واضطرت الى خوض جولة فاصلة فرضت فيها ايقاعها على توزيا وأمسكت الفرصة الثالثة التي سنحت لها لاحراز لقب ويمبلدون من العنق في حين اضاعت توزيا فرصة العمر. وبكت نوفوتنا هذه المرة في ويمبلدون فرحاً لأنها احرزت اللقب وحصلت على 392500 دولار في حين نالت توزيا 195750 دولاراً.. وبهذا الفوز ستحتل نوفوتنا المركز الثاني في تصنيف اللاعبات المحترفات الذي سيصدر غداً الاثنين اما توزيا فستقفز خمس درجات على سلم التصنيف العالمي وسيصبح ترتيبها عاشرة. من جهة ثانية يلتقي اليوم في نهائي ويمبلدون للرجال الاميركي بيت سامبراس المصنف أول وحامل اللقب مع الكرواتي غوران ايفانيسيفيتش. وفي حين يتطلع سامبراس الى احراز لقب ويمبلدون للمرة الخامسة خلال ستة اعوام فان ايفانيسيفيتش يتطلع الى تتويجه بطلاً لويمبلدون للمرة الأولى.