مانيلا - رويترز - التقت 21 دولة من بينها الولاياتالمتحدة وروسيا والصين واليابان امس الاثنين لبحث قضايا الأمن في آسيا بعد التجارب النووية التي اجرتها الهند وباكستان. وقام وزير خارجية اليابان كيزو اوبوتشي بزيارة خاطفة الى مانيلا عشية الاجتماع واجرى محادثات الأحد مع وزيرة الخارجية الاميركية مادلين اولبرايت ومع وزر الخارجية الروسي يفغيني بريماكوف. وأكد اوبوتشي لأولبرايت انه سيحاول التحرك بسرعة لإعادة اليابان الى النمو الاقتصادي. ودعت رابطة دول جنوب شرقي آسيا آسيان التسع في بيان صدر مطلع الاسبوع اليابان الى "التعجيل بتنفيذ اجراءاتها الاقتصادية دعماً للانتعاش الاقتصادي لدول آسيان". والتقت الوفود ومعظمها ممثلة في وزارة الخارجية في جلسة مغلقة للمنتدى الاقليمي لآسيان، وهي مجموعة اسست عام 1993 لمناقشة الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وقال وزراء ان من بين الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال مسألة الانتشار النووي والانتخابات التي جرت في كمبوديا الأحد الماضي وحقوق الانسان في ميانمار وتأثير الأزمة المالية الآسيوية على الأمن. وتجمع عشرات المتظاهرين صباح امس في مانيلا احتجاجاً على العنف العنصري في اندونيسيا لدى افتتاح اعمال المؤتمر. وتجمع حوالى ستين فيليبينياً من أصل صيني قرب الفندق الذي تعقد فيه اعمال المؤتمر للاحتجاج على أعمال العنف التي استهدفت افراد الاتنية الصينية في اندونيسيا، خلال المواجهات التي جرت في أيار مايو الماضي واضطر الرئيس سوهارتو بسببها الى الاستقالة. وتخصص أعمال المؤتمر الاقليمي هذا العام لسلسلة التجارب النووية التي اجرتها في أيار الماضي الهند وباكستان والانتخابات العامة التي جرت في كمبوديا والأزمة المالية التي تضرب المنطقة منذ عام.