ثبّت لبنان أقدامه في مصاف فرق المجموعة الأولى الآسيوية الأوقيانية لكأس ديفيس ، أثر تقدمه 3-صفر على أندونيسيا ضمن اللقاءات التي اجريت على ملعب الكهرباء المقفل في زوق مكايل، لأن الفوزين الأولين في الفردي ثم الانتصار في الزوجي أمّنا للبنان بقاءه موسماً ثانياً بين أفضل 32 فريقاً في العالم. وكان يتوجب على الفريق اللبناني تحقيق الفوز لئلا يخوض مباريات ترجيحية مع الصين في ايلول سبتمبر المقبل، بعدما خسر بصعوبة أمام نيوزيلندا 2-3 في شباط فبراير الماضي. وفي لقاء الزوجي، احتاج الثنائي اللبناني بعض الوقت لدخول اجواء المباراة، وبعدها حوّلا تخلفهما 2-4 الى تعادل في الشوط العاشر 5-5، وفازا في شوط كسر التعادل 7-4. هذا التقدم سهّل مهمة حمادة وزعتيني في المجموعة الثانية وكسرا ارسال منافسيهما مرة واحدة، وتحديداً في الشوط الأول، وقدما وتيرة أداء مقبولة عموماً ليحرزا المجموعة 6-4. وكررا كسر ارسال منافسيهما في الشوط الأول من المجموعة الثالثة، كما فازا في ثلاثة أشواط نظيفة، وأنهيا المجموعة لاحقاً في أقلّ من 30 دقيقة 6-4.