دعت جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك "موسياد" رجال الأعمال الفلسطينيين الى حضور معرضها الدولي السادس المقرر تنظيمه في شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل في اسطنبول. جاء ذلك في ختام لقاء نظمته غرفة تجارة رام الله والبيرة على مدى يومين 13و14/6/98 بين رجال أعمال أتراك وفلسطينيين أكدوا عزمهم على تحدي الاجراءات الاسرائيلية، التي تهدف الى اعاقة تطور الاقتصاد الفلسطيني، ومنع اقامة شراكات تجارية فلسطينية - عربية وفسطينية - اسلامية. وأجمعوا على ضرورة استغلال اتفاقات الشراكة الموقعة من كل الجانبين مع اطراف أخرى، لا سيما مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية. وأشاد رئيس غرفة تجارة رام الله والبيرة، محمد أمين بالتعاون الاقتصادي الفلسطيني - التركي المبني على التبادلية، والاستفادة من الخبرات التركية التجارية "التي حققت قفزات كبيرة في أوروبا والدول النامية". وعرض رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في الضفة الغربية محمد مسروحي الميزات، التي يتمتع بها الاقتصاد الفلسطيني، داعياً الى الاستفادة منها. وقال: "لدينا سوق بكر، ونستطيع تقديم مشاريع يمكن أن تساهم فيها. فهناك امكان للتعاون بلا حدود" واقترح تشكيل مجالس مشتركة تشمل القطاعات الاقتصادية المختلفة، تلتقي دورياً للبحث عن فرص مناسبة للفريقين. من جانبه أشاد نائب رئيس "موسياد" رئيس الوفد التركي ناطق اكيول، بالروابط التركية - الفلسطينية المشتركة، وقال: "لنبدأ بالاقتصاد لأن من يملك الاقتصاد يملك كل شيء" معبراً عن عزمه وزملائه على تجاوز الصعوبات التي تعطل آفاق التعاون الاقتصادي بين الجانبين، ولا سيما في مجال السياحة. وطالب رجال الأعمال الفلسطينيين توفير المعلومات اللازمة كلها من أجل افشال العوائق الاسرائيلية قائلاً: "نحن كرجال أعمال تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في فتح آفاق التواصل بين الشعبين. وامامنا أعمال يجب القيام بها". معرباً عن أمله من أن تتواصل اللقاءات بين الجانبين. ويذكر أن الوفد التركي ضم 25 رجل أعمال يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية، من بينها عشر شركات سياحية.