كييف - أ ف ب - أعلن وزير الصحة الاوكراني اندري سرديوك أول من أمس أن 12519 أرسلوا الى محطة تشيرنوبيل لبناء جدار عازل للمفاعل النووي الذي انفجر في 1986 توفوا خلال السنوات الاثنتي عشرة التي تلت وقوع هذه الكارثة. وهذه هي المرة الاولى التي تعترف فيها السلطات الاوكرانية بمثل هذا العدد المرتفع من حالات الوفاة. وكانت حصيلة اعلنت غداة الكارثة تحدثت عن 31 قتيلاً. لكن وزارة الصحة الاوكرانية اعترفت في 1995 بان عدد الوفيات بين الذين ارسلوا الى تشيرنوبيل بلغ 5772 شخصا. وذكرت الوزارة أن350 ألف شخص شاركوا في إزالة آثار كارثة تشيرنوبيل. وهم يعانون في معظم الاحيان من اصابات بالسرطان وأمراض القلب واضطرابات في عمل الغدة الدرقية على ما يقوله سرديوك. واعتبر وزير الحالات الطارئة الاوكراني فاليري كالتشينكو من جهته ان 83 في المئة من هؤلاء الاشخاص مصابون بأمراض. ويذكر ان المفاعل الرقم أربعة في محطة تشيرنوبيل النووية انفجر في 26 نيسان ابريل 1986 وأدى الى تلوث قسم كبير من اراضي اوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا وشمال أوروبا.