قررت المحكمة الجنائية الكبرى في الدوحة الافراج بكفالة عن 20 قطرياً حوكموا بتهمة المشاركة في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي أعلنت السلطات القطرية احباطها عام 1996. وكانت المحكمة التي استمعت أول من أمس الى شهود الإثبات، شهدت نقاشاً ساخناً واحتجاجاً من المحامين والادعاء على السواء. ولوحظ ان رئيس المحكمة رفض اعتراضات الطرفين وأتاح لهما وقتاً كافياً لمناقشة الشهود. وفاجأ المحامي علي راشد الغصف المحكمة في بداية الجلسة بطلبه التنحي عن الدفاع عن أربعة متهمين بسبب "ظروف خاصة"، وتلقت هيئة المحكمة رسالة من المحامي المعتز بالله طلب فيها اعفاءه من مواصلة الدفاع عن المتهم بدر محمد صالح عوير بسبب "الحال الصحية" للأول. يذكر ان 71 متهماً يحاكمون في هذه القضية، بالاضافة الى 46 آخرين يحاكمون غيابياً. 11 ساعة والمتهمون الذين اطلقوا بكفالة مالية بعد جلسة استمرت نحو 11 ساعة وانتهت في وقت متقدم ليل الاربعاء - الخميس هم: ابراهيم سرور سعد اسماعيل، مرشد سعود علي الكعبي، جمال مرزوق شيبان العبدالله، علي سعيد رشيد القاضي، عبدالله ناصر فياض الغفراني، وليد علي مبارك سالم الكواري، علي صالح حمد عزران المري، شخبوط عنان علي الجذنة، سالم محمد عامر الحبيط، عبدالله خلف مبارك الكواري، شاهين ماجد عبدالله الكواري، جاسم عبدالله جاسم المالكي، ابراهيم سلطان مال الله جوهر، خالد محمد سيف النعيمي، محمد سالم علي الغفراني المري، عامر محمد عامر الحبيط، عبدالله يوسف عبدالله المالكي، جار الله الميع على صالح المري، راشد علي جابر عنان المري، وفيصل حسين صالح شخبوط المري. وقررت المحكمة التي حضر جلستها 11 محامياً وحشد من اهالي المتهمين ورجال الصحافة والاعلام، عقد جلسة اخرى في السادس من الشهر المقبل. وكان الشاهد السادس ادلى بمعلومات عن كيفية ذهابه مع متهمين الى "عزبة" خيم في السبر ولقائه متهمين آخرين هناك. وتحدث الشاهد السابع عن ضابط متهم كان يعمل معه لدى جهة امنية، وزيارته لمجمع الاذاعة والتلفزيون، فيما تحدث الشاهد الثامن عن اجتماعه مع متهمين في "عزبة"، وقال انه ابلغ الجهة العسكرية التي يعمل لديها والاستخبارات ما دار في الاجتماع في شأن السعي الى تنفيذ المحاولة الانقلابية.