اكدت الفنانة سماح أنور أن حالها الصحية تحسنت كثيراً خلال الساعات الماضية. وقالت أنور لپ"الحياة" أمس أنها لا تعرف شيئاً عن "البانغو" المخدِّر الذي عثر عليه في سيارتها، وذكرت إن بعض الأشخاص يحاولون تشويه سمعتها، ومن الممكن أن يكونوا قد وضعوا هذا المخدِّر في سيارتها قبل الحادث أو بعده. وأضافت أنها حالياً تدرك تماماً تفاصيل الحادث، لأنها كانت في شبه صدمة افقدتها الوعي. وذكرت إن سيارة مرسيدس يستقلها عدد من الشبان طاردوها في الطريق الدائري، واعتدوا عليها بالسب والشتم، فقادت السيارة بسرعة 90 كيلومتراً في الساعة لتفر منهم، لكنها اصطدمت بعمود الإنارة. وأشارت الفنانة، التي كانت تتحدث بصعوبة، إلى أنها تسلم أمرها لله في ما حدث لها، وكلها ثقة أن براءتها ستظهر عاجلاً أو آجلا. واستبعدت أن يكون لسائقها أي دور في الحادث. إلى ذلك منعت أجهزة الأمن الفنانين وأقارب الفنانة سماح أنور من دخول حجرتها في مستشفى هليوبوليس مساء أول من أمس لأنها محبوسة على ذمة التحقيق، ولم يسمح سوى لوالدتها سعاد حسين بالاطمئنان عليها.ونفت والدتها في حديث مع "الحياة" إصابة سماح بالشلل أو ان الأطباء يفكرون في بتر ساقها اليسرى، على ما ذكره بعض الصحف. وقالت إن ما يشاع في ذلك الصدد مجرد محاولات لتشويه سمعة ابنتها التي أثبتت جدارتها في مجال الفن.