بوبو ديولاسو بوركينا فاسو - أ ف ب - لم تكف شجاعة منتخب ناميبيا في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل على حساب منتخب ساحل العاج العريق فسقط أمامه 3-4 في مباراة مثيرة في بوبو ديولاسو أمام 35 ألف متفرج ضمن المجموعة الثالثة من كأس الامم الافريقية الحادية والعشرين لكرة القدم علماً بأن الشوط الاول انتهى عاجياً 3-صفر. سجل جويل تييهي 2 و39 وابراهيم باكايوكو 35 ولاسينا دياباتيه 83 اهداف ساحل العاج، واليفاس شيفوتي 47 و73 وريكاردو مانيتي 71 اهداف ناميبيا. وتصدرت ساحل العاج المجموعة برصيد 3 نقاط مقابل نقطة واحدة لكل من جنوب افريقيا وانغولا ولا شيء لناميبيا. ولم تكن تسمية منتخب ناميبيا "المحاربون الشجعان" عبثية لأن لاعبيه أثبتوا فعلاً انهم لا يلقون السلاح. وقد تأخر المنتخب الناميبي بثلاثة اهداف نظيفة في الشوط الاول ثم تمكن من ادراك التعادل قبل النهاية ب 17 دقيقة قبل ان يسقط بهدف عاجي رابع. وكان فارق الخبرة واضحاً في الشوط الاول وحده بين منتخب يشارك في النهائيات للمرة الثالثة عشرة وآخر يشارك للمرة الاولى. ومع ذلك تعملق الناميبيون في الشوط الثاني ولو وفقوا في ترجمة الفرص التي سنحت لهم لربما تغيرت النتيجة. الجزائر - غينيا بدأ منتخب الجزائر حملته في كأس الامم الافريقية الحادية والعشرين لكرة القدم بداية غير موفقة حيث خسر امام منتخب غينيا صفر-1 ضمن المجموعة الاولى اليوم الاحد في واغادوغو امام نحو 6 آلاف متفرج فقط بقيادة الحكم ليم كي تشونغ من موريشيوس. سجل اسماعيل اولاري الهدف في الدقيقة 60. ويملك كل من الكاميرونوغينيا ثلاث نقاط مقابل لا شيء للجزائر وبوركينا فاسو. وفي الجولة الثانية الاربعاء المقبل تلعب الكاميرون ضد غينيا، وبوركينا فاسو ضد الجزائر. وكان الاداء الجزائري اكاديميا لكن من دون فاعلية والأداء الغيني بدنياً وحيوياً، وسنحت ابرز فرصة لغينيا في الشوط الاول عند الدقيقة ال 40 لكن الكرة الرائعة التي أرسلها تيتي كامارا الى اولاري المنفرد لم تترجم الى هدف امام الحارس حمينيد. وتألق حارس غينيا دياللو في التصدي لكرة سددها عبد الحفيظ تسفاوت في الدقيقة ال 48، واهدر الاخير فرصة التعادل عندما لعب فوق العارضة كرة عرضية مررها صايب موسى من الجهة اليسرى. وفي الثواني الاخيرة سدد فودي كامارا كرة ردتها العارضة الجزائرية. جنوب افريقيا - انغولا تفوق المدافعون على المهاجمين في لقاء جنوب افريقيا حاملة اللقب وانغولا فانتهى بتعادلهما صفر-صفر ضمن المجموعة الثالثة من كأس الامم الافريقية الحادية والعشرين في بوركينا فاسو امام 35 ألف متفرج في بوبو ديولاسو 360 كلم عن واغادوغو. ومنذ البداية اعتمد المنتخبان مبدأ السلامة فاحتوى مدافعا جنوب افريقيا المتمرسان مارك فيش ولوكاس راديبي مهاجمي انغولا الخطرين باولاو وكينزينيو، في حين قام هيلدر ونيتو بالمهمة ذاتها في مواجهة العملاق فيل ماسينغا وجون موشويو. وكانت المواجهة بين اسلوبين مختلفين باعتماد جنوب افريقيا على اللياقة البدنية العالية وانغولا على الفنيات العالية. ومن واجب جنوب افريقيا التي بلغت نهائيات مونديال فرنسا للمرة الاولى في تاريخها حيث ستلعب في مجموعة تضمها مع فرنسا والسعودية والدنمارك ان تقدم عروضاً افضل في مباراتيها المقبلتين ضد ساحل العاج وناميبيا اذا أرادت المحافظة على اللقب وهو ما نجح في تحقيقه للمرة الاخيرة المنتخب الغاني عام 1965. وسجلت اول حالتي طرد عندما اشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه الجنوب افريقي جون مويتي والانغولي اغوستينو ماتوس في الدقيقة 85. وكان المنتخبان التقيا في البطولة الاخيرة عام 1996 في جوهانسبورغ وفازت جنوب افريقيا 1-صفر بهدف لمارك وليامس.