يبدأ وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، اليوم، زيارة الى عدن يلتقي خلالها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ويسلمه رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. وقالت مصادر مطلعة ل "الحياة" ان الرسالة السعودية هي رد على رسالة كان الرئيس اليمني بعثها إلى الملك فهد الأسبوع الماضي. واكدت أن الرسالة "تتعلق بموضوع الحدود المشتركة بين البلدين". موضحة أن "الزيارة تأتي استمرارا للتواصل بين القيادتين". وأشارت الى ان "الرسالة والمحادثات التي سيجريها الأمير نايف في اليمن ستسهم في تقريب وجهات النظر بين البلدين للتوصل الى تسوية قريبة لموضوع الحدود المشتركة". وكان وزيرا خارجية البلدين وقعا في تموز يوليو الماضي عقب حادث الدويمة الحدودي اتفاقاً في صنعاء يقضي بتجنب اللجوء الى القوة، والعودة الى القيادتين السياسيتين لحل المشاكل التي تستعصي على اللجان الحدودية المشتركة. وأفادت مصادر في صنعاء ان زيارة الأمير نايف تستغرق يومين يجري خلالها أيضاً محادثات مع نظيره اليمني اللواء حسين عرب حول التعاون الأمني بين البلدين وفقاً للاتفاق الموقع بين البلدين في أيار مايو 1996.