ستكون المباراة الثانية لمنتخب البحرين أمام نظيره السعودي، اعتباراً من الساعة 30،7 مساء، حاسمة للأول. ففي حال خسارته مرة جديدة سيودع قطار المنافسة على اللقب عملياً، وسيكون وداعاً مراً باعتباره صاحب الأرض. ولأهمية المباراة اجتمع رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ عيسى بن راشد مع الجهازين الفني والإداري وقائد المنتخب خميس عيد، مؤكداً على أنه لا مجال للتفريط بالمباراة الثانية لتعويض الخسارة أمام الإمارات بهدف واحد. ويقول خميس عيد ل "الحياة": "من حسن الصدف أن تكون مباراتنا التالية أمام السعودية، وهي فرصة مهمة جداً للتعويض على حساب منافس غير عادي. أنفي أن نكون عقدة المنتخب السعودية، وفي آخر بطولة العام 96 خسرنا 1-3. نتمنى أن تتجدد ذكريات الدورة الثامنة العام 86 عندما فزنا 2-صفر. ولأن الصفوف السعودية تضم لاعبين متميزين، فإن كل لاعب بحريني يحرص على تقديم كل ما لديه وبروح معنوية عالية". يذكر أن المنتخبين التقيا 12 مرة حتى اليوم، ففاز السعودي في 5 وسجل 20 هدفاً والبحريني في 3 وسجل 14 هدفاً وتعادلا 4 مرات. أعلى نتيجة للسعودية كانت 4-1 في الدورة الثالثة 74 في الكويت، وأعلى نتيجة للبحرين كانت 2-صفر في الدورة الثامنة 86 في المنامة. من جهته، وصف مساعد مدرب السعودية محمد الخراشي المباراة ب "الصعبة"، وتوقع أن تكون أصعب من مباراة الكويت "لأن البحريني خسر الافتتاح ويأمل "في أن تكون المباراة أمامنا فرصة للخروج من عنق الزجاجة... نحن نسعى الى إخراج لاعبينا من نشوة الفوز الى الكويت، يجب أن ينسوها، وليس هناك من عقدة أمام البحرين، والملعب هو الفيصل". عموماً، المبادرة في يد المنتخب السعودي، وفوزه يعني خطوة أخرى الى الأمام لإحراز اللقب للمرة الثانية المرة الأولى عام 1994 في أبو ظبي. ويستغرب الكثيرون كيف زج مدرب السعودية الالماني أوتو بفيستر بيوسف الثنيان في مركز رأس الحربة الى جانب عبيد الدوسري وهو المعروف بقدرة أكبر على صناعة اللعب. الفوز السعودي متوقع بدرجة عالية جداً وأي نتيجة غير فوزه بالنقاط الثلاث ستعد مفاجأة.