ذكر النجم البرازيلي رونالدو أنه سيؤسس معهداً لتدريب الأطفال الفقراء نهاية العام المقبل في ريو دي جانيرو وسيطلق عليه اسم "رونالدو 9"، مضيفاً أنه مستعد للعب مع فريق عربي اذا ما عرض الأمر عليه، وأكد وجود فرق كرة قدم عربية على مستوى جيد. والتقت "الحياة" رونالدو، مهاجم فريق انترميلان الإيطالي أمس في جنيف، وكان من الطبيعي ان تستفسر عن صحته، وعن سبب ابتعاده عن الملاعب في الفترة الاخيرة، خصوصاً ان اداءه منذ المونديال الفرنسي شهد هبوطاً حاداً، فأجاب: "مشكلتي هي أن ركبتي تسبب لي آلاماً مبرحة، ومنذ المونديال، لا ازال اعاني من هذه المشكلة، ولم اتمكن بعد حتى من استعادة لياقتي البدنية المتتالية. ولهذا السبب الجسدي، لست في افضل حال". وعما اذا كان سيعود قريباً الى الملاعب، اجاب انه يقوم بكل ما في وسعه لاستعادة لياقته، وانه يأمل ان يتم ذلك قريباً جداً، "ربما الاحد المقبل". وقال رداً على سؤال حول هوية اللاعب الذي يمكن ان يشكل منافساً حقيقياً في بطولة ايطاليا "انه الارجنتيني باتيستوتا". وحول ما تحقق من تقدم في المنتخب البرازيلي منذ تعيين لوكسمبورغو مدرباً بدلاً من زاغالو، اجاب ان "الفريق البرازيلي سيتقدم بلا شك، وسيشهد انتصارات جديدة بقيادة مدربه الجديد، وهو مدرب شاب وأفكاره جديرة بالاهتمام، وكل الظروف مهيأة لتحقق البرازيل تقدماً سريعاً وفي الوجهة الصحيحة". وعما اذا ما سنحت الفرصة وعرض عليه اللعب مع فريق عربي، ولو على سبيل الاعارة، على غرار البلغاري ستويشكوف لاعب النصر السعودي في مباراتين فقط اجاب من دون تردد: "لِم لا؟". وكان رونالدو الذي اصيب في ركبته قبل اسبوعين، أكد، خلال مؤتمر صحافي في جنيف في مناسبة اطلاق ساعة تحمل اسم "R9"، وهو رقم قميصه واسم المعهد الكروي الخيري الذي يقوم بتأسيسه، انه يتماثل للشفاء، وانه يأمل في كسب جائزة "الكرة الذهبية" التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية مرة اخرى هذه السنة، لأنه سيكون بلا شك على الساحة. وعما اذا لم يكن يشتت قدراته في تسويق اعلاني ونشاطات تجارية بعيدة عن كرة القدم والرياضة، اكد رونالدو انه على العكس، سيخصص اوقاتاً محددة، وبشكل دائم، لمثل هذه النشاطات التي تمول المعهد الخيري "R 9" الذي سيعلن قيامه رسمياً آخر الشهر الجاري، والذي يهدف الى رعاية الشباب البرازيليين الفقراء، عبر افتتاح مدرسة لاكتشاف صقل المواهب، ليس فقط في كرة القدم، وإنما ايضاً في باقي الرياضات، ولا سيما العاب القوى.