فاز الهلال على نده التقليدي المريخ بهدف أحرزه النجم العائد صلاح الضيّ وتوج بطلاً للدوري السوداني الممتاز في كرة القدم. وسيشارك الهلال في كأس أبطال افريقيا في الموسم المقبل والتي سبق ان بلغ دورها النهائي عامي 1988 و1992 أمام الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي. ودخل الهلال المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل، حيث ان رصيده من النقاط بلغ 63 مقابل 62 للمريخ. في الشوط الأول، بادر المريخ بالهجوم عبر طرفي الوسط ونشاط فعال لعمق الوسط واحكام دفاعي اغلق المنافذ على مهاجمي الهلال خالد بخيت وصلاح الضيّ. وفي الدقائق العشر الأولى قاد المريخ أول هجمة خطرة حين تقدم مدافعه حاتم ومرر إلى جندي نميري الذي ارسلها إلى عبدالمجيد داخل المنطقة، فلعبها رأسية وأبعدها إلى ركنية حارس الهلال المتألق أحمد النور. وشن المريخ هجمة أخرى خطرة عن طريق لاعبه فيصل عجب أبعدها مدافع الهلال بسطاوي. وشن الهلال أيضاً هجمات عدة على مرمى حارس المريخ الدش أخطرها لخالد بخيت من بينية مايسترو وسط الهلال هيثم مصطفى، وزاد أداء الهلال تحسناً منذ الدقيقة 25 مع دخول دوشكا وحمد كمال. وفي الشوط الثاني غيّر الهلال من خطته، خصوصاً في خط الوسط وحسم النتيجة بفضل تحركات هيثم مصطفى وحمد كمال وأبو شامة وخالد بخيت وصلاح الضيّ، نجم المباراة الذي تمكن في الدقيقة 16 من هز شباك الدش. ولم تفلح محاولات مدرب المريخ في التبديل بخروج عبدالمجيد وكاريكا وجندي نميري ودخول ابراهومة وبريش. أدار المباراة الحكم المصري جمال الغندور في سابقة أولى في لقاءات القمة السودانية، أفلحت في ايقاف الحملات الاعلامية التي تعقب لقاءات القمة بحق الحكام بصورة امتدت في بعض الحالات إلى الاعتداء المباشر بواسطة كبار الإداريين لا الجمهور الغاضب فحسب. والتقى طرفا القمة خمس مرات في بطولة الدوري الممتاز التي انشئت في شكلها الجديد في الموسم 1995 - 1996، حيث فاز الهلال عام 1995 4-1، سجل للفائز سانتو وانس وزاهر وأبو شامة وللخاسر زيكو. ولم تكتمل المباراة الثانية لرفض المريخ تنفيذ ركلة جزاء، وكان الهلال وقتها فائزاً 2- صفر بامضاء سانتو ووالي الدين. وفي الموسم 1996 فاز الهلال 1- صفر بامضاء زاهر وفي الدورة الثالثة فاز المريخ بهدف سجله نميري وفي العام الحالي فاز الهلال بهدف سجله باكميا.