نيودلهي، المنامة - أ ف ب - اتهم مسؤول هندي أسامة بن لادن بأنه يتحمل مسؤولية اعتداء ادى الى مقتل اكثر من 60 شخصاً في الهند العام الماضي، فيما اكدت واشنطن ان ابن لادن الذي تتهمه الولاياتالمتحدة بتنفيذ الاعتداءين على سفارتيها في نيروبي ودار السلام في 7 آب اغسطس الماضي "يحاول الحصول على اسلحة كيماوية". وفي نيودلهي، اكدت جيالاليتا جيارام احد الشركاء الرئيسيين في الائتلاف الحاكم في الهند في مؤتمر صحافي ان اسامة بن لادن متورط في اعتداء حصل في 14 شباط فبراير في كوامباتوري جنوب ونفذه احد المشتبه في انتمائهم الى منظمته. واضافت جيارام، المسؤولة في حزب تاميل نادو المشارك في الائتلاف الوزاري برئاسة اتال بيهاري فاجبايي: "اعتقد انه حان الوقت كي تأخذ الحكومة الاتحادية اجراءات قاسية لمواجهة نشاطات ابن لادن". وكانت قنابل عدة انفجرت في كوامباتوري قبيل مهرجان انتخابي كان سيشارك فيه زعيم الجناح القومي الهندوسي ل. ك. ادفاني الذي يشغل اليوم حقيبة الداخلية. ونجا ادفاني من الاعتداء بسبب تأخر وصول طائرته. ونسبت المسؤولية عن الحادث الى الحركات الاسلامية الهندية. وقالت جيارام ان المشتبه فيه الذي اوقف بعد الاعتداء ابلغ الشرطة بأن الناشطين الاسلاميين الهنود تدربوا في معسكرات اسامة بن لادن في افغانستان. وان "انفجارات كوامباتوري لها تشعبات دولية بالتأكيد. ويجب اجراء تحقيق". وكانت معلومات صحافية اشارت أخيراً الى نية ابن لادن في ارسال عناصر للقتال في كشمير الهندية الى جانب المسلمين الذين يقاتلون ضد نظام نيودلهي. ووصفت الحكومة الهندية هذه المعلومات بأنها "تكهنات". الى ذلك، قال وزير الدفاع الاميركي وليام كوهين في حديث نشرته صحيفة "بحرين تريبيون" الصادرة امس في المنامة التي يزورها في اطار جولة خليجية ان "اسامة بن لادن يحاول الحصول على اسلحة كيماوية … وثمة علاقة وثيقة بينه وبين الحكومة السودانية". وزاد ان الحكومة السودانية كانت فرضت حراسة مشددة على "مصنع الشفاء للادوية" لدى تشييده، وان "مدير المصنع زار العراق للقاء مهندس برنامج الاسلحة الكيماوية" العراقي.