الجزائر - أ ف ب - كتبت صحيفتا "ليبرتي" و"الخبر" ان 33 شخصاً على الأقل قتلوا أول من أمس الاثنين في أنحاء الجزائر بينهم مجموعة من خمسة شبان عثر عليهم مذبوحين وقد مثل بجثثهم، وذلك في سلسلة هجمات نسبت الى الاسلاميين المسلحين. وتزامنت هذه المجازر مع زيارة وفد من الترويكا الأوروبية الى العاصمة الجزائرية. وجاء في عنوان صحيفة "الخبر" ان "الجماعة الاسلامية المسلحة تستقبل الترويكا ب 33 ضحية". وأفادت صحيفة "لوماتان" انه تم احباط العديد من الهجمات في العاصمة وفي البليدة 50 كلم جنوب العاصمة خلال الأسابيع الماضية. وأشارت الى تعطيل عبوة تركت في أحد مخازن حي الابيار في العاصمة الاثنين وكذلك تعطيل سيارتين ملغومتين قرب مدرسة للشرطة في موعد لم تحدده. كذلك تم تعطيل ثلاث قنابل في حي باب الواد وسط العاصمة خلال الأسابيع الماضية واحبط العديد من الهجمات في وسط العاصمة، وجرى تعطيل عشر عبوات ناسفة في البليدة. واستناداً الى المصادر نفسها فقد جرى تعطيل سيارة مفخخة قرب الحي الذي يسكنه الوزراء والشخصيات على شاطئ العاصمة، وكانت السيارة تحمل 200 كلغ من المتفجرات. وفي منطقة البويرة مئة كلم الى جنوب شرقي العاصمة نصبت مجموعة مسلحة كميناً لحافلة نقل وقتلت 13 من ركابها الذين قضوا طعناً بالفؤوس على رغم محاولة التدخل من قبل اثنين من الحراس المسلحين. وفي المنطقة نفسها قتل أب وطفلاه على يد مجموعة مسلحة تنكرت بلباس الدرك. وفي مدينة فرندة جنوب غرب العاصمة عثر على جثث خمسة فتيان اختفوا الجمعة وقد ذبحوا ومثل بجثثهم بطريقة وحشية. وفي المنطقة نفسها، كما تقول صحيفة "ليبرتي"، صد الأهالي هجوماً لإحدى المجموعات المسلحة وقتلوا خمسة من عناصرها. وفي عين الدفلى مئة كلم جنوب شرقي الجزائر، قتل صباح الاثنين خمسة مزارعين في حقولهم وقتل ستة أفراد من عائلة واحدة في قرية حمام قرب الجلفة 250 كيلومتراً الى الجنوب حسب "الخبر".