دان «حزب الله» بشدة في بيان أمس الاجراءات الصهيونية العنصرية المتمثلة ب «بدء الاحتلال الإسرائيلي أوسع حملة هدم للمنازل الفلسطينية في القدسالمحتلة وبيع أملاك الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48»، معتبراً أن هذه الاجراءات «تستهدف فرض أمر واقع جديد على الأرض استكمالاً لمخطط تهويد فلسطينالمحتلة». ودان «الصمت العربي والدولي وموقف الأممالمتحدة الذي يكاد يكون شريكاً في المؤامرة». وقال الحزب في بيانه: «كل يوم جديد يحمل معه مزيداً من انكشاف الخدعة الأميركية حول سراب السلام وأوهام الحلول بتضخيم الكلام على قيام دولة فلسطينية مزعومة، حيث يستغل العدو بطريقة ممنهجة ومدروسة ما تروج له إدارة (الرئيس باراك) أوباما من كلام عن حلول مرتقبة فيسرع من وتيرة تغيير الوقائع على الأرض من هدم منازل وبيع أملاك الفلسطينيين وتكثيف لبناء المستوطنات تحقيقاً لمخطط يهودية الدولة». وحذّر الحزب من «تغافل النظام الرسمي العربي ومعه الإعلام الرسمي عن هذه التطورات الخطيرة وتعاميه عن آثارها الكارثية على مستقبل العرب والمسلمين»، داعياً «كل الغيارى من دول ومنظمات وأفراد» إلى «العمل بكل جهد والوقوف بوجه العدو ومنعه من تحقيق أهدافه»، ومؤكداً أن «التمسك بخيار المقاومة هو الذي سيعيد الأرض ويحفظ الكرامة».