أعلن مصدر سعودي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس ليل أمس أن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيوقع «في غضون أسبوع» على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية. وقال المصدر (الذي فضل عدم ذكر اسمه)، «في غضون أسبوع اعتباراً من الآن، سيوقع نائب الرئيس اليمني على المبادرة الخليجية نيابة عن الرئيس علي عبد الله صالح». وكانت الولاياتالمتحدة أعربت عن رغبتها في التوقيع «خلال أسبوع» على المبادرة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي لخروج اليمن من أزمته، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند: «إن الاتفاق ممكن وذلك بعد أيام من تفويض صالح نائبه على التفاوض مع المعارضة لنقل السلطة». من جهة أخرى، أضاف المصدر السعودي بحسب وكالة الأنباء الفرنسية رداً على سؤال أن «من بين الضمانات التي طلبها صالح بقاء ابنه أحمد في تركيبة الحكومة المقبلة». ويتولى أحمد وهو ضابط في الجيش قيادة الحرس الجمهوري، الأقوى تسلحاً في اليمن. وتابع المصدر أن «أحمد بن صالح يلعب دوراً مكملاً لوالده في الحرب على القاعدة». إلى ذلك، قال مصدر آخر رداً على سؤال حول مكان إقامة الرئيس اليمني أن «المملكة مضيافة وفترة علاج الرئيس اليمني قد انتهت، وما بعد التوقيع على المبادرة سيتقرر مكان صالح بين الإمارات وألمانيا». يذكر أن المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أجرت الجمعة الماضية اتصالاً هاتفياً بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبحث الأوضاع الإقليمية والدولية، بحسب وكالة الأنباء السعودية.