طرابلس - رويترز، أ ف ب - أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل ليل الاثنين في طرابلس ان الاسلام سيكون المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا رافضاً اي «ايديولوجية متطرفة» ومشيراً الى «ان الاسلام في ليبيا وسطي» وقال: «نحن شعب مسلم اسلامنا وسطي وسنحافظ على ذلك». وأكد، في اول خطاب له امام آلاف الليبيين في ساحة الشهداء في طرابلس ان الحكم الجديد «لن يسمح، بأي ايديولوجية متطرفة يميناً او يساراً» وحذر من «سرقة» الثورة. وقال: «انتم معنا ضد من يحاول سرقة الثورة يميناً او يساراً». وتحدث عبد الجليل في حشد من حوالي 10 آلاف شخص في طرابلس، وناشد المقاتلين ألا يشنوا هجمات انتقامية ضد بقايا حكومة القذافي. وقال عبد الجليل «يجب ان تفتح المحاكم لكل من أساء الى الشعب الليبي بأي شكل كان وعند ذلك سيكون القضاء هو الفيصل في كل شيء». وأضاف: «نحن نسعى الى دولة القانون، دولة الرفاهية، وان تكون الشريعة الاسلامية هي المصدر الاساسي للتشريع». وقال عبد الجليل «بني وليد وسرت وسبها محاصرات من قبل كتائب القذافي، نحن نراهن على شعبنا واخواننا في تلك المدن للتعبير عن تطلعاتهم وستشاهدون ذلك في الامد القريب». وفي نيويورك، حضت الاممالمتحدة المجلس الانتقالي على ان يضمن الدستور الجديد للبلاد مجالات اكبر امام المرأة في المناصب العليا وعدالة اكبر بين الجنسين». وقال سفير النروج في الاممالمتحدة مورتن ويتلاند «لقد حصلنا على مسودة الدستور الليبي (الجديد)، نحن ندرك انه نسخة اولية وموقتة لكنها لا تحترم التغييرات الحديثة التي لا تقتصر بموجبها الحياة السياسية على الرجل فقط». وفي واشنطن، أعربت الادارة الاميركية عن قلقها لمصير مهاجرين ولاجئين من افريقيا السوداء في ليبيا، وأشارت الى حالات تمييز عنصري وعنف ودعت الى حماية هؤلاء السكان.