واشنطن - أ ف ب - سيطلق نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور، هذا الأسبوع، حملة جديدة لمكافحة التغير المناخي يتخللها يوم من العروض متعددة الوسائط عبر الإنترنت. ويتضمن المشروع المسمى «24 ساعة من الحقيقة» عرضاً متعدد الوسائط، يمكن النفاذ إليه عبر الإنترنت، ويسلط الضوء على التقدم العلمي في مجال التغير المناخي. ويعد آل غور الذي حاز جائزة نوبل للسلام العام 2007 وكان مرشحاً للرئاسة العام 2000 ضد الجمهوري جورج بوش، بأن يكشف أهمية المصالح المادية بالنسبة إلى الذين ينكرون دور النشاط البشري في ارتفاع حرارة الأرض. وستبث العروض من أماكن مختلفة في العالم، منها بكين ونيودلهي وجاكرتا ولندن واسطنبول وسيول وريو دي جانيرو. وستبدأ الحملة في المكسيك في 15 الجاري، عند منتصف الليل، بعرض يقدمه آل غور من نيويورك. وتهدف الحملة إلى «لفت انتباه العالم إلى حقيقة الأزمة المناخية وحجمها وتأثيرها». ويقول غور: «لم يعد التغير المناخي اليوم توقعاً، بل حقيقة». ويضيف أنه على الرغم من ذلك، «ما زال العالم ضحية معلومات خاطئة يمولها الملوثون، وحملات دعائية تضلل العامة في شأن الأخطار التي نواجهها في ظل الأزمة المناخية». وكان غور دقّ ناقوس الخطر في خصوص الاحتباس الحراري في فيلمه الوثائقي «أن اينكونفينيانت تروث» (حقيقة مزعجة) الذي بث العام 2006 وجمع 49 مليون دولار حول العالم. وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز «غالوب» في آذار (مارس) الماضي، أن 48 في المئة من الأميركيين يعتقدون أن «خطر الاحتباس الحراري مبالغ فيه»، مقابل 41 في المئة قالوا الشيء نفسه العام الماضي.