قررت إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة أخيراً، منح أولياء أمور الطلاب والطالبات (غير السعوديين) مهلة شهر إذا انتهت الهوية أثناء العام الدراسي، مشددة على المدارس بضرورة كتابة تعهد خطي على ولي الأمر، مع تجديد المهلة إذا تطلب ذلك من قبل إدارة المدرسة ويكون ذلك إلى نهاية العام الدراسي، منبهةً في الوقت نفسه إلى ضرورة عدم تمكين أي طالب أو طالبة غير سعودي أو غير سعودية من الدراسة من بداية العام، إذا كانت الهوية منتهية قبل بداية العام الدراسي. ووفقاً لضوابط عممتها «تعليم جدة» على المدارس الحكومية والأهلية والإشراف التربوي تختص بشأن قبول الطلاب أو الطالبات والتسهيل لجميع المراجعين (حصلت «الحياة» على نسخه منها) ، فإن على المدرسة قبول الطلاب السعوديين والطالبات السعوديات والمعفيين والمعفيات من النسبة من غير السعوديين الذين تنطبق عليهم شروط القبول سواء من داخل محافظة جدة أو من داخل مدن المملكة وفق الشواغر الموجودة والتنظيم المتبع، في حين يجب على المدرسة قبول حالات التحويل من مدرسة إلى أخرى (سعوديين وسعوديات وغير سعوديين وغير سعوديات) من داخل محافظة جدة في حال وجود شاغر وممن تنطبق عليهم شروط القبول. وتطرقت الضوابط المعممة على المدارس إلى مسألة الغياب والانقطاع، إذ طالبت بالسماح للطالب أو الطالبة بالعودة للدراسة إذا تغيب عن الدراسة من بداية العام الدراسي لفترة تقل عن 25 في المئة من أيام الدراسة إذا كان ملفه مازال بالمدرسة والطالب أو الطالبة في سن المرحلة، في حين شددت على أن لا يتم الرفع عن غياب الطالب أو الطالبة الذي وصل غيابه إلى 25 في المئة من أيام الدراسة إلا بعد أن تستوفي المدرسة الإجراءات النظامية اللازمة كافة، شريطة أن تكون فترة الغياب من دون عذر، في حين يمكن منح الطالب أو الطالبة المنقطع عن الدراسة لعام دراسي واحد وملفه بالمدرسة فرصة العودة للدراسة إذا كان في سن المرحلة (للسعوديين أو للسعوديات وغير السعوديين أوغير السعوديات). وواصلت الضوابط المعممة شرح آليات التعامل مع مسألة الغياب والانقطاع، حيث أكدت على أن الطالب أو الطالبة غير السعودي الراسب لعامين متتاليين أو انقطاع لعامين دراسيين لا يمكن من الدراسة في المدارس الحكومية، إذ يجب أن يتحول إلى التعليم الأهلي أو الانتساب الكلي ويستثنى من ذلك أبناء دول مجلس التعاون وأبناء الجالية اليمنية وأبناء حملة البطاقات من النازحين، فيما يتم الرجوع لدليل القبول والتسجيل في مراحل التعليم العام طبعة 1432ه ويعتبر مرجعاً للمدرسة للعمل بما ورد فيه.