اصطدمت مفاوضات نادي الشباب مع نظيره الكويت الكويتي من أجل استعارة الأول خدمات مهاجم الأخير البرازيلي روجيرو مدة موسم واحد في مقابل 3.250 مليون دولار، بدخول وكيل الأعمال الكويتي عبدالله الحمدان «المفوض من وكيل أعمال اللاعب - وكيل برازيلي» على طريق المفاوضات، عندما طلب من اللاعب زيادة مبلغ الصفقة عن المتفق عليه رسمياً بين ناديي الشباب والكويت وروجيرو قبل أيام عدة. وكانت مفاوضات الشباب مباشرة مع رئيس نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق وبمتابعة من رئيسه السابق الكويتي مرزوق الغانم، إذ سارت المفاوضات بنجاح، وكان روجيرو قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى الفريق الشبابي. وفي جانب آخر، أكد مصدر مقرب من نادي الشباب ل «الحياة» أن المفاوضات بين الناديين لم تتوقف بعد، مبيناً أن المفاوض الشبابي أبدى استياءه مما قام به الوكيل الكويتي عبدالله الحمدان، مضيفاً: «الشباب سلك الطريق النظامي، وهو مخاطبة إدارة نادي الكويت مباشرة وبشكل رسمي منذ البداية، وهو ما تم، إذ وجد العرض الشبابي اهتماماً من إدارة النادي الكويتي، وتم الاتفاق بين الناديين على انتقال المهاجم البرازيلي روجيرو بنظام الإعارة مدة موسم واحد، بعدما وافق اللاعب على العرض وعلى حصته». وأضاف: «فوجئنا أول من أمس بدخول الوكيل الكويتي عبدالله الحمدان في طريق الصفقة، من خلال طلب اللاعب زيادة المبلغ، فتارة يطلب 100 ألف دولار، وتارة أخرى يطلب 200 ألف وأخيراً 300 ألف دولار، على رغم أن حصة الوكيل الكويتي يتحصل عليها من وكيله، وهو اللاعب، وذلك وفق النظام الدولي المعمول به في العالم كافة وهي ما نسبته 10 في المئة، والشباب نادٍ يقدّر الجميع ولن يهضم حق أي شخص، ونأمل بأن تتم الأمور من دون عرقلة من الوكيل الكويتي، فإذا كان بين الوكيل الحمدان وإدارة نادي الكويت مشكلات فالشباب ليست له علاقة بها».