تعول الجماهير الجزائرية على مهاجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي إسلام سليماني، لقيادة «الخضر» لتحقيق نتائج مميزة في نهائيات كأس العالم، وإعادة أمجاد الكرة الجزائرية مع المونديال، والتي كان أبرزها في مونديال 1982 عندما فازت على ألمانيا الغربية وتشيلي، قبل مؤامرة ألمانيا والنمسا «الشهيرة» للإطاحة بالمنتخب العربي الذي كان يستحق بجدارة بطاقة التأهل إلى الدور التالي في المونديال ذاته. ويعد سليماني من فئة المهاجمين الكبار في تاريخ الكرة الجزائرية كرابح ماجر الذي كان يملك مهارات فنية كبيرة، إذ شاء القدر أن يتشابها في اللعب في الدوري البرتغالي، إذ لعب ماجر لنادي بورتو في الثمانينات من القرن الماضي، فيما يرتدي سليماني حالياً قميص سبورتينغ لشبونة بعد فترة قضاها مع نادي شباب بلوزداد الجزائري. استدعاه مدرب المنتخب الجزائري للمرة الأولى في لقاء رواندا ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم الحالية، فأكد اللاعب علو كعبه بتسجيله هدفاً في المباراة، ليمشي بذلك على خطى ماجر وصالح عصاد وموسى صايب وآخرين من أصحاب البصمة الكبرى في تاريخ الكرة الجزائرية. كان موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وصف سليماني بالموهبة الفذة، متوقعاً أن يكون له شأن خلال الأعوام المقبلة، واصفاً تجربته في الدوري البرتغالي ب«الناجحة». وبدأ سليماني يسطع فى سماء الكرة الأوروبية أخيراً، وقد يكون أحد اكتشافات مونديال البرازيل في صفوف منتخب بلاده، وأكد نجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي سيحتفل بعيد ميلاده ال26 خلال النهائيات بأنه وزملاؤه يتطلعون إلى ترك بصمة في البرازيل.