واشنطن - يو بي آي - وجد باحثون أميركيون رابطاً بين دورة المناخ العالمية والزيادة الدورية للحروب حول العالم. وقال خبراء إن ظاهرة «النينو» المناخية، والمتمثلة بزيادة درجات الحرارة وانحسار الأمطار كل 3 إلى 7 سنوات، تُضاعف خطر وقوع الحروب الأهلية في 90 منطقة استوائية تؤثر فيها الظاهرة. وأشار العلماء إلى أن هذا الأثر قد يساعد في تفسير حصول خُمس النزاعات العالمية خلال نصف القرن الماضي. والدراسة هي الأولى التي تشير إلى أن حالات ارتفاع الحرارة أو الجفاف، التي دمرت الزراعة وفاجأت الحكومات في المجتمعات السابقة، لا يزال لها أثرها حالياً. وقال الباحثون الذين استخدموا بيانات تربط بين الملاحظات المتعلقة بالطقس عالمياً وموجات العنف الموثقة، إن الإحصاءات تظهر أن حالة عدم الاستقرار هذه لا تزال تحدث. وذكر المسؤول عن الدراسة سولومون هسيانغ أن «الأمر الأهم هو أن هذه الدراسة التي بحثت في الأوقات المعاصرة، وأجريت على مستوى عالمي، تظهر نمطاً منتظماً لتأثير المناخ العالمي في النزاعات، لا يزال موجوداً حالياً».