تبرع رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وحرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة الرئيس، عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 5 ملايين ريال للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، والتي انطلقت مساء الإثنين الماضي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وأعلن عن تبرع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على الهواء مباشرة الدكتور الشيخ علي النشوان عضو مجلس الأمناء. واستقبل الأمير الوليد بن طلال أخيراً في مكتبه في الرياض سفير الصومال لدى السعودية أحمد عبدالله محمد، ونائب القنصل أبشر ورسمه ديرشة، الذي قدم للأمير الوليد شرحاً عن الوضع الصعب الذي تواجهه الصومال بسبب المجاعة، ومعاناة الشعب الصومالي وأعداد الضحايا. كما أوضح حاجة الشعب الصومالي للمساعدة الإنسانية العاجلة وعن استعداد السفارة الصومالية لتقديم كل ما في وسعها للتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما استقبلت الأميرة أميرة الطويل في مكتبها بمقر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالرياض السفير الصومالي الذي قدم لها شرحاً عن أثر المجاعة على الشعب الصومالي، وتسببها في حصد الضحايا والمحاصيل الزراعية والماشية. كما استعرض السفير الصومالي عدداً من الأفكار للمساعدة وتقديم العون من خلال التعاون مع هيئات مثل الهلال الأحمر الصومالي. بدورها، شددت الأميرة أميرة الطويل على أن المؤسسة ستقدم الدعم بأي طريقة للمتضررين من المجاعة. حضرت اللقاء المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية في المؤسسة هلا عنقاوي. وكان الأمير الوليد بن طلال تبرع في وقت سابق من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لعدد من الدول التي واجهت كوارث إنسانية. ففي 2011 تبرع للمتضررين وضحايا زلزال في نيوزيلندا واليابان. وفي 2010 تبرع بمبلغ 10 ملايين ريال لمساندة ضحايا السيول التي اجتاحت الباكستان والتى تركت 20 مليون فرد من غير مأوى و1600 حالة وفاة. وفي 2009 بمساعدات للمتضررين من النزاع في قطاع صعدة باليمن. وفي 2009 تبرع لإنشاء ثلاثة دور للأيتام مقاومة للزلازل في إندونيسيا. إضافة إلى تبرع بمستلزمات طبية وأدوية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا الذي اجتاحت الفيليبين. ومواد غذائية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا الذي اجتاحت فيتنام. إضافة إلى تبرع بمبلغ 500 ألف دولار للتخفيف من معاناة ضحايا الإعصار في بنغلادش. وفي 2008 ب 16 مولداً كهربائياً بقيمه إجمالية قدرها 500 ألف دولار للتخفيف من معاناة الشعب الطاجاكستاني جراء البرد القارص الذي اجتاح البلاد. تشمل تبرعات الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وبلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 بلايين ريال أنفقت عبر مؤسساته الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وأنشأ ثلاث مؤسسات خيرية بشعار «التزامنا بلا حدود».