أين نمشي ما عدت أحتمل الجه / ل متى الفجر؟ طال بي انتظاري ودفنت الشباب والحبّ من أج / ل طموحي ولم أزل في هيامي حرقة الاطّلاع تصهر أحلا / مي واحساس فكري المترامي كيف أنجو من الأحاسيس من ح / بّي وكرهي؟ من هدأتي ولهيبي كيف أنجو من الأسى إن يكن حو / لي وجود مقّيد موبوء من "أغنية للإنسان" - 1950 إختار موقع غوغل على صفحته الرئيسية، الإحتفال بالعيد الثامن والثمانين للشاعرة العراقية نازك الملائكة. و يظهر الموقع زيارة أكثر من 700 الف زائر لإسمها على محرك البحث العربي و أكثر من 80 ألف زائر على محرك البحث باللغة الإنكليزية. الملائكة التي توفيت في 20حزيران(يونيو) 2007 في القاهرة عن عمر يناهز الخامسة والثمانين ولدت في بغداد في 23 اب (أغسطس) 1923 و نشأت في أسرة مثقفة حيث كانت والدتها سلمى عبد الرزاق تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة" أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة (دائرة معارف الناس) في عشرين مجلدا. اختار والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السوريين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة. لقب الملائكة أطلقه بعض الجيران على عائلة الشاعرة بسبب ما كان يسود البيت من هدوء ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التالية درست نازك الملائكة اللغة العربية وتخرجت عام 1944 ثم انتقلت إلى دراسة الموسيقى ثم درست اللغات اللاتينية والإنجليزية والفرنسية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ثم انتقلت للتدريس في جامعة بغداد ثم جامعة البصرة ثم جامعة الكويت. وانتقلت للعيش في بيروت لمدة عام واحد ثم سافرت عام 1990 على خلفية حرب الخليج الثانية إلى القاهرة حيث توفيت. حصلت نازك على جائزة البابطين عام 1996. كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم 26 أيار(مايو) إحتفالا لتكريمها بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي والذي لم تحضره بسبب المرض وحضر عوضاً عنها زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة. للاطّلاع على قصائد نازك الملائكة