أعلنت دوريات الأمن في منطقة الرياض أن اليوم الأول من الاختبارات النهائية مرّ بسلام، إذ لم تسجل أية ملاحظات أو حوادث تعكر صفو المناسبة. وكانت الدوريات نفذت خطتها الأمنية التي تتزامن مع فترة أداء اختبارات نهاية العام الدراسي للطلبة والطالبات التي بدأت صباح أمس، عبر تسيير 400 فرقة من دوريات الأمن في منطقة الرياض، إضافة إلى استنفار ألف فرد يشرف عليهم 30 ضابطاً، من أجل المحافظة على الوضع الأمني في محيط المدارس، لتوفير الظروف الأمنية الملائمة للطلبة والطالبات لأداء اختباراتهم بهدوء واطمئنان. وناشدت دوريات الأمن في منطقة الرياض في بيان لها (تلقت «الحياة» نسخة منه) أولياء الأمور بالتعاون معها، بعدم ترك الأبناء عند المدارس بعد أدائهم الاختبارات، ومتابعتهم حتى لا يتعرضوا لأي أذى، أو يرتكبوا مخالفات أمنية. وفي حائل، وجه المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة (بنين) الدكتور محمد العاصم مديري المدارس، في تعميم وزع عليهم، بمعالجة بعض الظواهر التي تتزامن مع فترة الاختبارات النهائية، وتشكل خطورة على الطلاب أنفسهم ومن يشاركهم أمام المدارس وبالقرب منها، ومن تلك السلوكيات المرفوضة التي نص عليها التعميم الدوران بالمركبات والتجمهر والتفحيط ومضايقة المواطنين. وكشف العاصم أن اجتماعاً عقد بين مسؤولين في إدارة التعليم في المنطقة والمرور، تم على ضوئه التوصل إلى عدد من الحلول لمعالجة تلك السلوكيات والممارسات السلبية، ومنها توعية الطلاب وتعريفهم بالمخاطر الناتجة عن هذه التصرفات، وتطبيق برنامج الإشراف اليومي بالمستوى الذي يجب أن يكون عليه أثناء دخول الطلاب صباحاً، وخلال وجودهم في المدرسة وبعد انصرافهم، ومنع خروج الطلاب بين فترتي الاختبار، ومتابعة غياب الطلاب وتأخرهم في وقته، والتأكيد على وجوب التقيد بالآداب العامة والسلوك الحسن، وبيان المتابعة الأمنية والمرورية لتلك التجاوزات. إلى ذلك، أصدر مدير شرطة منطقة حائل اللواء ناصر نويصر توجيهاته لمديري الجهات الأمنية والمرورية متمثلة بقوة المهمات والواجبات الخاصة وإدارة المرور والدوريات الأمنية لوضع الخطط المناسبة ومتابعتها خلال فترة الاختبارات ووجودهم عند الإشارات المرورية والمدارس لتسهيل الحركة الأمنية والمرورية لطلاب المدارس لتأدية اختباراتهم بكل يسر وسهولة.