لا ينحصر سباق التكنولوجيا مع مونديال 2014 في الشق التحكيمي، مع إدخال تكنولوجيا خط المرمى والدعوات المتصاعدة للاستفادة من مزايا التصوير المتعدد والدقيق، غداة قرار مثير للجدل باحتساب ركلة جزاء للبرازيل في المباراة الافتتاحية، فالتكنولوجيا فرضت نفسها شريكاً في الحدث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. فإلى جانب المتابعة عبر الشاشة التي سجلت حوالى بليون مشاهد خلال الافتتاح، تتصاعد نسب تفاعل المشاهدين مع مجريات المباريات واللاعبين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وشهدت المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا تبادل 12 مليون ومئتي ألف تغريدة في «تويتر»، بحسب ما أفاد به موقع التواصل. وشارك أكثر من 150 بلداً في الدردشة عن المباراة في شبكة «تويتر» التي باتت تضم أكثر من 255 مليون مستخدم ناشط حول العالم. وكان نجم البرازيل نيمار أكثر لاعب تم ذكره، بعد تسجيله هدفين لل«سيليساو»، تلاه أوسكار الذي سجل الهدف الثالث، ومارسيلو الذي سجل الهدف الأول في مرمى بلاده. أما التغريدات الأكثر تشاركاً خلال المباراة، فكانت للاعب وسط بلجيكا إيدن هازار زميل أوسكار في تشلسي، إذ كتب: «أهنئك أخي أوسكار على هدفك»، بالإضافة إلى عضو الفرقة الفنية الأميركية إمبلام3 ، كيتون سترومبرغ الذي كتب تغريدة قصيرة جداً هي: «يوم المباراة!» أما زميله في الفرقة، وسلي سترومبرغ فحل في المركز الثالث، إذ كتب: «أنا متشوق إلى متابعة انطلاق كأس العالم اليوم! أتمنى لو كنت في البرازيل لأختبر التجربة بالكامل»، وكذلك تغريدته الثانية التي جاء فيها: «هدف للبرازيل!!!!». ومنذ ال10 من حزيران (يونيو) يقيس موقع «تويتر» نسب استخدام ال«هاشفلاغ» (هاشتاغ مستحدث نسبة إلى أعلام البلدان المشاركة)، لتحديد دعم المستخدمين للمنتخبات ومن يرون أنه سيكون بطلاً للعالم. وتتصدر البرازيل في عدد التغريدات حتى الساعة، متقدمة على إسبانيا.