في نهاية العام وبدلاً من أن نحظى بكتاب مدرسة سنوي تُسجّل فيه أسماء الطلاب وإنجازاتهم وذكرياتهم لتبقى لهم طول حياتهم، وزّعت مدرستي جدول الاختبارات مرفقاً بورقة ذكرت فيها إنجازات المدرسة وكيف أنها حققتها بفضل من الله، أولاً ثم بفضل حسن تخطيط إدارتها الرشيدة وليس للطلاب فضلٌ طبعاً.. مما ذُكِر فيها أن المدرسة تفرّدت بحصة تدريب أسبوعية للقدرات مجاناً، تُشرِف عليها مُدربة لا أعرف مؤهلاتها. أشكر لهم هذا إلا أن الحصة ليست مجانية تماماً، فالمدرسة تفرّدت أيضاً برسوم التسجيل الأعلى بين المدارس، وبمقصف مدرسي يُضاعف أسعار كل السلع، ولم تثبت الحصة فاعليتها، إذ إن أعلى درجة قدرات حصلت عليها طالبة في الفصل كانت 76 في المئة، بينما حصلت الطالبات اللاتي لم يخضعن للتدريب طوال العام على درجات أعلى.