أطاحت شرطة محافظة الأحساء، بستة شبان سعوديين، شكلوا عصابة للسطو والسرقة، استهدفت منازل ومزارع ومحال لبيع الخردة، في عدد من المدن والقرى. وتمكنت الشرطة بالقبض على المتهمين من فك لغز 15 قضية سرقة تورط فيها أفراد العصابة. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطى، أن «غرفة العمليات في شرطة الأحساء تلقت بلاغات عن وقوع سرقات متفرقة، طالت عدداً من المزارع ومحال بيع الخردة (السكراب)، كان آخرها محاولة سرقة خزانة مالية من أحد هذه المحال»، مضيفاً أن «مدير شرطة الأحساء العميد عبدالله القحطاني، وجه عدداً من الأفراد، من قسم التحريات والبحث الجنائي، وبإشراف مدير مركز شرطة الجفر الرائد سطام العتيبي، بالعمل في التحقيق والإجراءات اللازمة، من خلال معاينة المواقع، وضبط الإفادات اللازمة في حينه. فيما جرى تمرير معلومات القضايا إلى قسم التحريات، والبحث الجنائي في شرطة المحافظة، إذ حرص المختصون على تكثيف التحريات الشاملة والدقيقة، عن القضايا والمشتبه فيهم. وتوفرت معلومات دقيقه عن علاقة أحد المشتبه فيهم في إحدى القضايا». وأشار الرقيطى، إلى القبض على المشتبه فيه، وهو مواطن في العقد الثاني من العمر. وجرى تسليمه إلى مركز شرطة الجفر. الذي شرع فريق عمل مختص في المركز بالتحقيق في القضايا، ومناقشة المتهم الأول، ومواجهته في بعض المؤشرات والدلائل حول ضلوعه في بعض القضايا المجهولة. وبما توفر من معلومات». وأكد «ثبوت تورط المتهم في ارتكاب عدد من القضايا، بمشاركة مجموعة من زملائه، الذين تم القبض عليهم، وهم خمسة مواطنين (في العقد الثاني من العمر)، ليصبح الإجمالي ستة متهمين، تم إيقافهم جميعاً. وثبت من خلال التحقيق معهم، تورطهم في ارتكاب 15 قضية سرقة، لمحال بيع الخردة وقطع غيار السيارات المستعملة، والمزارع والمستودعات، والاستيلاء على كميات كبيرة من النحاس، والكيابل الكهربائية المنوعة، ومجموعة من الأجهزة الكهربائية، والالكترونية وأجهزة التبريد وأدوات الزراعة في عدد من المزارع. وما زالت القضية قيد الإجراء، تمهيداً لإحالة المتهمين إلى السجن العام، وإكمال اللازم في حقهم».