بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة لملك المملكة المغربية الملك محمد السادس، في حادثة تحطم الطائرة العسكرية المغربية. وقال الملك في برقيته: «تلقينا ببالغ التأثر نبأ حادث تحطم طائرة عسكرية مغربية، وما نتج عنه من وفيات؛ وإننا إذ نبعث لجلالتكم ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بالغ التعازي وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يحفظ جلالتكم وشعب المغرب الشقيق من كل سوء، إنه سميع مجيب». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة لملك المملكة المغربية الملك محمد السادس في حادثة تحطم الطائرة العسكرية المغربية. وقال في برقيته: «تلقيت ببالغ الحزن نبأ حادث تحطم طائرة عسكرية مغربية، وما نتج عنه من وفيات، وإنني أبعث لجلالتكم ولأسر الضحايا أحر التعازي وصادق المواساة، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يحفظ جلالتكم وشعب المغرب الشقيق من كل مكروه، إنه سميع مجيب». وكان الجيش المغربي أعلن مقتل 80 شخصاً الثلثاء في حادثة تحطم طائرة نقل عسكرية قرب كلميم (جنوب) في أسوأ كارثة جوية يشهدها المغرب، وتحطمت الطائرة، وهي من طراز هركوليس سي-130 قرب كلميم في منطقة صحراوية وجبلية تبعد 830 كلم عن الرباط، وقال الجيش إنها كانت تقل 81 شخصاً بينهم 60 عسكرياً. وأعلنت القوات المسلحة في بيان، أن «هناك 78 قتيلاً وثلاثة جرحى في حال الخطر»، لكن الحصيلة ارتفعت لاحقاً إلى 80 بعد وفاة جريحين، وأضافت أن الطائرة كانت تقوم برحلة بين «أغادير (جنوب) والعيون - الداخلة (الصحراء الغربية) وعلى متنها تسعة من أفراد الطاقم و60 عسكرياً و12 مدنياً». وصرَّح مصدر رسمي إلى وكالة «فرانس برس»، بأن العاهل المغربي الملك محمد السادس وجَّه «رسالة تعزية إلى أسر الضحايا بصفته القائد الأعلى للقوات الملكية المسلحة». وأفادت المعلومات الأولية بأن الطائرة اصطدمت بجبل سايرت على بعد حوالى عشرة كيلومترات من كلميمالمدينة التي تُسمى «باب الصحراء».