نفى تنظيم «أنصار الشريعة» في ليبيا موافقته على هدنة مع القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، واعتبر التنظيم أن الكلام عن هدنة هو محض افتراء وكذب. وأكد «أنصار الشريعة» في بيان نقلته «وكالة أنباء التضامن» أن ما ورد عن «اتفاق مزعوم هو لعبة حيكت خيوطها في الكواليس المظلمة مع بعض المنتسبين للثوار الذين لا يمثلون إلا أنفسهم». وشدد البيان على أن «لا حوار مع الطاغوت إلا حوار السلاح، لأنه ما زال يقصف ويدمر البيوت الآمنين ومحلاتهم». أتى ذلك بعد إعلان لجنة إدارة الأزمة في بنغازي أنها اتفقت مع كل الأطراف المتمثلة في الثوار وأنصار الشريعة ومؤيدي «عملية الكرامة» بقيادة حفتر، على التهدئة ووقف إطلاق النار. وأشارت اللجنة في بيان إلى «موافقة كل الأطراف على الجلوس إلى طاولة الحوار ووقف إطلاق النار». كما أشارت إلى أن كل الأطراف اتفقت على ضرورة إنجاح انتخابات مجلس النواب المقررة في ال 25 الشهر الجاري. وكان ناطق باسم حفتر أعلن انه وافق على وقف إطلاق النار في الحرب مع المتشددين الإسلاميين خلال الانتخابات البرلمانية. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية التونسية أنها بصدد «الإعداد لخطة عمل للتحرك في الفترة القصيرة المقبلة من أجل إطلاق سراح الديبلوماسيَين التونسيَين المختطفين في ليبيا محمد بالشيخ والعروسي القنطاسي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية مختار الشواشي إن الخطة التي اعتمدتها الوزارة تتمثل في «عملية نوعية سريعة وسلمية» تضمن تحرير الديبلوماسيين، مشدداً على أن «العمل على إرجاعهما سالمين إلى الوطن سيبدأ في الأيام القليلة المقبلة».