ذكرت وسائل إعلام محلية الليلة الماضية أن صحافياً قتل بالرصاص أثناء بث مباشر على الهواء من منطقة في نيكاراغوا، خرجت فيها احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة في الأيام القليلة الماضية. وأفادت تقارير إعلامية بأن الصحافي يدعى أنغيل جاهونا، وكان يقوم بتغطية على الهواء في بلدة بلوفيلدز الواقعة على ساحل البلاد الجنوبي المطل على البحر الكاريبي عندما تردد صوت إطلاق رصاصة فسقط على الأرض وهو ينزف من رأسه. وكان جاهونا يصف جهاز صراف آلي معطوباً بينما كان يصور بالفيديو مستخدماً هاتفه. وفي تلك الأثناء سجل مصور ما حدث بالكاميرا الخاصة به. وقالت صحيفة «إل نويفو دياريو» إن الصحفي كان في بث مباشر على موقع «فايسبوك». وفي اللقطات يظهر جاهونا وانقطع تقريره الصحافي وتهاوى على درجات أمام مبنى ثم أصبح بلا حراك فيما صرخ الناس باسمه وهرعوا لمساعدته. ولم يتسن للسلطات في العاصمة ماناغوا ولا لناطقة باسم الصليب الأحمر في البلاد تأكيد تفاصيل الواقعة على نحو مستقل. وانتشرت أنباء الحادث بسرعة عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية ووسائل التواصل الاجتماعي. وذكرت وسائل إعلام في نيكاراغوا أن جاهونا الذي يوصف بأنه صحافي من المنطقة فارق الحياة متأثراً بجروحه. ولم يتضح من أطلق الرصاص. لكن صحيفة «لا برينسا» نقلت عن صحافي آخر قوله إن الطرف الوحيد الذي كان مسلحاً في المنطقة هو الشرطة والجماعات المناهضة للمحتجين. وقال الصليب الأحمر قبل الواقعة إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا منذ أن بدأت يوم الأربعاء الاحتجاجات المناهضة لخطط حكومية لتعديل نظام الضمان الاجتماعي، ما سبب أزمة للرئيس دانييل أورتيغا.